واقعة مؤسفة جديدة شهدتها محكمة الأسرة في مصر، لكن الضحية هذه المرة رجل.

فبعد زواج دام 8 سنوات وأسفر عن طفلين، أقدمت زوجة على خلع زوجها بعد إصابته بشلل نصفي نتيجة حادث، لكنها لم تكتف بهذا الأمر.

تركت المنزل والطفلين

وقالت المحامية نهى الجندي ، إن موكلها الشاب تعرض لحادث مروع، تسبب في إصابته بشلل نصفي قبل عام، ما أفقده القدرة على المشي، وأصبح يستخدم كرسياً متحركاً للتنقل.

وبدلاً من دعمه ومساندته، وبعد الحادث بشهرين، بدأت في افتعال المشاكل مع الزوج، وأخبرته أن ليس من واجبها مساعدته وتمريضه، وأن هذه الأمور من اختصاص الممرضات، ثم تركت المنزل والطفلين.

فحاول الزوج التواصل معها لإرضائها والتواصل مع أهلها للتوسط بينهما إلا أن دعواته لم تلق آذاناً صاغية.

ليفاجأ في أحد الأيام بأحد الأصدقاء يخبره أن زوجته قامت بخلعه في المحكمة. واللافت أنه لم يصله أي إخطارات، حيث تعمدت الزوجة كتابة عنوان خاطئ في المراسلات.

قضايا نفقات حتى!

كما تفاجأ أيضاً بعدة قضايا مرفوعة ضده في المحكمة لدفع نفقات للزوجة، ونفقات للطفلين اللذين يمكثان معه في المنزل.

كذلك أوضحت الجندي أنه تم إبطال قضايا نفقة الزوجة، حيث تم إثبات قيامها بخلع الزوج، وبالتالي فليس لها حقوق ولا نفقات منه. أما قضايا نفقة الطفلين فلا تزال تنظر أمام محكمة الأسرة بالتجمع، لكنها ستبطل أيضاً لأنهما بصحبة والدهما حيث تركتهما الأم بإرادتها.

فيما أكدت أنها بصدد رفع دعوى إبطال الخلع، فبالرغم من أن حكم الخلع لا استئناف له أمام القضاء، إلا أن تعمد الزوجة كتابة عنوان خاطئ غير مسكن الزوجية هو بمثابة تضليل للعدالة، كما أنه بسبب هذه الخطوة لم يدر موكلها بشأن قضية الخلع إلا بعد صدوره وبالصدفة، ولم يتم إعلامه بشكل قانوني صحيح.

بقلم  /رضوي شريف ✏️✏️📚

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *