اتفقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان على تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الأنشطة السيبرانية غير القانونية لكوريا الشمالية، التي تستهدف صناعة العملات الافتراضية، حسبما أعلن المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، اليوم الاثنين.

وجرى التوصل إلى الاتفاق خلال اجتماع عبر الإنترنت، الجمعة الماضي، حضره النائب الثالث لمستشار الأمن القومي “وانج يون-جونج”؛ ونائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي للتكنولوجيات السيبرانية والناشئة “آن نويبرجر”؛ ونائب رئيس أمانة الأمن القومي الياباني “كيتشي إيتشيكاوا”.

وقال المكتب الرئاسي في سول في بيانه: “قدّرت الأطراف الثلاثة أن الأنشطة السيبرانية غير القانونية لكوريا الشمالية، التي تموّل برامج أسلحة الدمار الشامل وبرامج الصواريخ الباليستية في كوريا الشمالية، أصبحت أكثر تطورًا”.

وأضاف: “أصبحت بورصات العملات الافتراضية العالمية، بما في ذلك تلك الموجودة في سول وواشنطن وطوكيو، هدفها الرئيسي”.

وشدّدت الأطراف الثلاثة على أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص، لا سيما مع مزودي خدمات العملات الافتراضية، لزيادة الوعي بالتهديدات السيبرانية التي تمثلها بيونج يانج.

وأضاف البيان: “اتفق الأطراف الثلاثة على التعاون مع الدول ذات التفكير المماثل لتتبع القوى التي تقف وراء الأنشطة السيبرانية غير القانونية لكوريا الشمالية واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للتهديدات”.

وتشير التقديرات إلى أن بيونج يانج كسبت أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي من خلال القرصنة وغيرها من الأنشطة غير المشروعة على مدى السنوات السبع الماضية، على الرغم من مواجهتها لعقوبات دولية شديدة، وفقًا لمعهد استراتيجية الأمن القومي الذي تديره الدولة.