سودانيون دون غذاء…
يطلق عليه سله غذاء العالم ..هو السودان الذي فجأه اصبح يعاني من نقص من المواد الغذائيه والخضراوات ناهيك عن ارتفاع الأسعار بشكل يومي والذي يقابله ضعف في القدره الشرائيه للمواطن .
شهود عيان ذكروا لوسائل الاعلام ان اسعار مواد مثل الخضروات والسكر والزيت والدقيق ارتفعت الي الضعف ..
– فعلي سبيل المثال سعر كيلو جرام الطماطم تضاعف الي ١٠٠٠ جنيه سوداني أي مايعادل ١.٦٧ دولار .
– في حين قال التجار إن المصانع توقفت عن العمل والأسواق تشهد شحا في السلع .
فالصراع الدائر بات عقبه تعيق التجاره من السودان وإليها وأصبح من الصعب وصول وارادات القمح الضروريه وتوقف تصدير الاسمدة والدقيق من مصر بكميات كانت تبلغ بالعاده نحو ١٠٠٠٠ طن شهريا لكل منهما .
ارتفعت اسعار السكر بنسبه ١٠٪ لتصل اعلي مستوي لها منذ ١١ عام .
فدول حوض النيل تعتبر منتجا مهما لهذه المادة الاساسيه بفضل وفره موارد المياه الازمه له .
أما المواشي السودانيه فتعد مصر ثاني أكبر بلد مستورد لها .وقد أعلنت الاخيره أنها تتطلع إلي تنويع مصادرها .
هناك أيضا نقص واضح في سائقي الشاحنات التجارية التي تنقل المواد الغذائيه بسبب القصف ونزوح آخرين .
تعالوا نتعرف علي ثروات السودان ..ولماذا أطلق عليه سله غذاء العالم ؟
– في اوائل التسعينات لقب السودان بسله غذاء تسميته جاءت بسبب أراضيه الخصبه التي يتوسطها نهر النيل وثراوته الطبيعيه. والحيوانيه والمعدنية .
– فالسودان واحد من أكبر ثلاثه بلدان في القاره الأفريقيه من حيث المساحة وواحد من أهم البلدان التي تتوفر فيها المياه والأراضي الصالحة للزراعة بما يقارب ثلثي مساحته .
حيث استحوذ النشاط الزراعي علي مايقارب ٨٠٪ من القوي العاملة في البلاد .
السودان استطاع أن يحظي بالمرتبة الثالثة في إنتاج السمسم بعد الهند والصين ،كما انه يدرج علي قائمه الدول الأكثرإنتاجًا لمحصول الذره .
– ويعد مصدرا مهما للصمغ العربي وأيضا القطن ،اذا هذا الصراع المحتدم وجه ضربة قاسيه للأقتصاد السوداني الذي كان يتأرجح منذ عام ٢٠١٩ بسبب الوضع السياسي غير المستقر في البلاد ويواجه ركودًا عميقا بسبب ازمه تعود للسنوات الاخيرة من حكم الرئيس السابق عمر البشير .
مي محمد ✍️✍️✍️