غضب زعماء الاتحاد الأوروبي من قرار رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إنهاء المباحثات في قمة مجموعة العشرين بشكل مبكر لتفادي تخصيص الوقت لمناقشة الوضع في أوكرانيا.

أفادت بذلك وكالة رويترز، وذكرت أنه تم اعتماد النص النهائي في الجلسة العامة الختامية للقمة في 18 نوفمبر، مع غياب زعماء فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة عن القاعة.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على الوضع، إن نص بيان القمة “لن يكون مفيدا إلا إذا كان أكثر صراحة” فيما يتعلق بالنزاع في أوكرانيا.

من جانبها، ذكرت وكالة بلومبرغ في وقت سابق أن الرئيس الفرنسي قام بمصافحة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال لقاء في ريو دي جانيرو.

وأشارت رويترز إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس، أعرب أيضا عن أسفه لأن بيان مجموعة العشرين لم يذكر “مسؤولية روسيا عن الأعمال العسكرية” في أوكرانيا.

وأوضح دبلوماسيون برازيليون أن الاستعجال في عملية تنسيق الوثيقة النهائية، كان يرجع إلى رغبة المنظمين في عدم تأخير مناقشة محتملة للبيان، على الرغم من طلبات المشاركين الأفراد في المناقشة بتشديد الصياغة والعبارات.

انعقدت قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو يومي 18 و19 نوفمبر، بحضور الوفد الروسي برئاسة الوزير لافروف.

وفي الإعلان المعتمد، تحدث زعماء الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، على وجه الخصوص، لصالح إنشاء عالم خال من الأسلحة النووية.

واتفقت دول المجموعة على تسريع إصلاح الهيكل المالي العالمي، على أساس أهداف التنمية المستدامة، ودعمت أي مبادرات بناءة للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا.