اكتشفت في منطقة ياقوتيا بشمال شرق روسيا جثة فيل ماموث عمرها 50 ألف عام.
قال مكسيم تشيبراسوف رئيس متحف الماموث في جمهورية ياقوتيا الروسية إنه تم اكتشاف جثة ماموث صغير بحالة جيدة أطلق عليه “جانا” في منطقة ياقوتيا، ويفترض أن العمر الجيولوجي للاكتشاف يبلغ 50 ألف عام.
وقد كشف رئيس جامعة شمال شرق روسيا أناتولي نيكولاييف ورئيس متحف الماموث تشيبراسوف عن الاكتشاف العلمي الجديد الاثنين 23 ديسمبر.
وأشار تشيبراسوف إلى أنه “يمكننا القول في الوقت الراهن إن هذا أحد أفضل اكتشافات جثث الماموث التي تم العثور عليها على الإطلاق في العالم. وكانت قد اكتشفت في وقت سابق ستة بقايا للماموث في العالم، وخمسة منها في روسيا”. وحسب رئيس المتحف “فقد عُثر على الأجزاء الخلفية والأمامية للماموث الصغير من قبل السكان المحليين في يونيو الماضي في بالقرب من قرية باتاجيكا بمنطقة فيرخويانسك في جمهورية ياقوتيا الروسية. وأوضح قائلا :”عندما ذاب الجليد انقسمت الجثة إلى قسمين، أي أن الجزء الأمامي ذاب أولا، وغرق تحت ثقله. وما زالت الأطراف الخلفية والجزء الحوضي في الأرض المتجمدة، وقام السكان المحليون ببناء نقالة بوسائل مرتجلة، ورفعوا الجثة إلى السطح، ووضعوها في نهر جليدي، ثم بدأنا التفاوض معهم للحصول عليه للبحث”.
وفي أكتوبر الماضي تم تسليم جثة الماموث إلى عاصمة الجمهورية ياكوتسك حيث بدأت الأبحاث الجينية الأولية في مختبر جامعة شمال الشرق. ويبلغ ارتفاع الماموث الصغير 120 سم، وطوله أقل من مترين. وقد أشار العلماء إلى أن هذه الجثة تعود لأنثى تبلغ من العمر حوالي عام واحد.
وقال رئيس الجامعة إن الماموث الصغير منح اسم (جانا) نسبة لنهر جانا في منطقة فيرخويانسك في ياقوتيا.