اختار زيلينسكي عدم الجلوس في مخبأ في كييف في انتظار (صواريخ) “الخنجر” الروسي، بل توجه إلى أوروبا. ولا يهم أن يكون اجتماع رعاة كييف الذي طال انتظاره في رامشتاين قد بات موضع شك، فلا ينبغي إلغاء الجولة المعلنة.

وفي الوقت نفسه، هناك مزيد من الاختلاطات في شكاوى “مريض” كييف. فأحيانا يتحدث عن قبول المفاوضات مع روسيا ووقف إطلاق النار على خط التماس القتالي، ثم يناقض نفسه من خلال مكتبه في كييف ويقول إنه لا يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار أو تنازلات عن الأراضي لروسيا.
تعليقا على ذلك، قال الخبير العسكري والباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك، لـ “موسكوفسكي كومسوموليتس” “إن الممثل الكوميدي السابق لديه مهمة محددة: القضاء على السكان المتبقين في أوكرانيا، إما بطردهم أو قتلهم في المعارك، لتأمين الحدود الغربية مع روسيا على طول نهر بوغ والدانوب. فأي حديث عن هدنة يمكن أن يكون هنا؟”.