بعد أن أدت غارات جوية إسرائيلية، أمس الجمعة، إلى مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، أعلن رئيس حكومة تسيير الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، اليوم السبت، أن الخطر يهدد بلاده.

وأضاف: “نطالب بوقف النار وتطبيق القرار 1701″، وذلك فيما تواصل إسرائيل شن ضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت ومناطق متفرقة في لبنان.

جاءت تصريحات ميقاتي خلال اجتماع طارئ للحكومة انعقد لدى عودة ميقاتي من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وفق رويترز.

إعلان الجيش الإسرائيلي

يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان أعلن بوقت سابق اليوم رسمياً اغتيال نصرالله في الغارات، التي استهدفت أمس مقر قيادة حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان إن ضربة الضاحية أدت إلى مقتل نصرالله.

كما أضاف أن قائد جبهة الجنوب في الحزب، علي كركي، وعددا آخر من القادة قتلوا معه.

تأكيد حزب الله

وبعد ساعات طويلة من الصمت، أكد حزب الله في بيان رسمي مقتل نصرالله، الذي شغل منصبه لمدة 32 عاماً.

كما أردف أن قيادته تتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل “إسناداً لغزة وفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه”.

يشار إلى أن مصادر إسرائيلية كانت أفادت سابقاً بأن نصرالله قتل في “المربع الأمني للحزب” مع قادة آخرين كبار، فضلاً عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني.

وكانت الطائرات الإسرائيلية قد ألقت أمس أكثر من 10 قنابل ضخمة على مقر قيادة الحزب في حارة حريك، أو ما يعرف بالمربع الأمني المحصن، ما خلق دماراً غير مسبوق.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚