تعهد رئيس الوزراء الفرنسي المكلف ميشيل بارنييه بالعمل مع كل من لديهم نوايا حسنة من أجل تحقيق المزيد من الاحترام والوحدة في بلد منقسم سياسياً بعد أشهر من الاضطراب السياسي.
واوضح بارنييه في أول خطاب له في المنصب وهو يقف في ساحة قصر ماتينيون، مقر رئيس الوزراء، بجوار سلفه جابرييل أتال: “الفرنسيون… يحتاجون اليوم.. وقد أعربوا عن حاجتهم.. إلى الاحترام والوحدة والتراضي”.
وفي وقت سابق، عين الرئيس إيمانويل ماكرون بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل، رئيساً جديداً للوزراء، وكلفه بتوحيد فرنسا وإنهاء الشلل السياسي الذي أعقب انتخابات مبكرة غير حاسمة.