أكد اللواء فايز الدويري؛ الخبير العسكري؛ أن عمليات المقاومة في قطاع غزة لازالت تحدث في المناطق التي أعلن الاحتلال الإسرائيلي السيطرة عليها.
وقال الدويري خلال تحليل الوضع الميداني في قطاع غزة على قناة “الجزيرة”: “الملفت للنظر هو ما جرى في بيت حانون؛ عمليات القنص حدثت في منطقة بيت حانون وهي المنطقة التي دخلتها قوات الاحتلال في 27 أكتوبر وحاولت التشبث بها ودمرت 80% من مبانيها”.
وأضاف: “ظهر في الفيديو 6 جنود وتم قنص الجندي رقم واحد وتم محاولة اخلائه وكان هناك عملية قنص أخرى يبدو أنها إما إصابة طفيفة أو أنه أخطأ الهدف لأنه استطاع أن يتحرك؛ بندقية الغول عيار 14.5 وتخترق جسم الانسان وهو ما يشاهد في الفيديو”.
وتابع: “البندقية عيار 14.5 ولديها القدرة على اختراق الدروع الخفيفة؛ في نهاية الفيديو كان هناك محاولة قنص وربما أصيب الجندي بشكل طفيف أو لم يصاب”.
وأكمل: “لا يزال شبكة الانفاق فاعلة وتستغل؛ من أين اتى القناص؟ لم يكن فوق الأرض والعدو يفترض أن المنطقة أمنة وبالتالي يتصرف بأريحية وليس بحذر كامل؛ هناك بعد اخر في عمليات القنص؛ أي مجموعة لجيش الاحتلال ستجد شخصا واحد يحمل جهاز ارسال على ظهره ومن يحمله هو قائد المجموعة والقناص يعرف هذه النقطة وبالتالي يستهدف القائد؛ لو كان للقناص الوقت للاختيار سوف يختار حامل الجهاز وهو قائد المجموعة”.
وذكر: “بالأمس كان هناك أخبار من القسام وسرايا القدس وتحدثت القسام عن كمين وعملية تفخيخ والرقم كان يدور حول 20 وسرايا القدس تحدثت عن مقتل جنديين من قوات الاحتلال؛ قرأت في مكان اخر أن القتال كان من المسافة صفر وأن القسام استدرجت قوات الاحتلال إلى أحد المباني والاشتباك معها ومصادر أخرى أشارت إلى أن القسام ربما تسللت إلى مركز متقدم وقامت بالتفخيخ”.
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد لقنص ضابط إسرائيلي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة.
كما أوقعت كتائب القسام قوة إسرائيلية راجلة مكونة من 6 جنود في كمين محكم داخل إحدى الشقق السكنية وتشتبك معها وتجهز على جميع أفرادها من النقطة صفر في مدينة حمد شمال مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة……
مي محمد ✍️✍️✍️