جمعت نائبة الرئيس الأميركي الديمقراطية كامالا هاريس خلال عملية جمع تمويلات للحزب الديمقراطي أكثر من مليار دولار، وذلك حتى خسارتها أمام الجمهوري دونالد ترامب، بيد أن هاريس لا تزال تدفع المانحين للحصول على المزيد من الأموال بعد الانتخابات.
ويرسل الديمقراطيون نداءات مستمرة إلى أنصار هاريس دون مطالبتهم صراحة بتغطية أي ديون محتملة، ولكنهم يجذبون المانحين المحتملين بدلاً من ذلك بمسائل أخرى، وهي “اختيارات الرئيس الجمهوري المنتخب لإدارته القادمة وعدد قليل من المنافسات المعلّقة في الكونغرس حيث لا تزال بطاقات الاقتراع يتم فرزها”.
وقال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي من ميشيغان أدريان هيموند: “لقد أنفقت حملة هاريس بالتأكيد أكثر مما جمعته وهي الآن مشغولة الآن بمحاولة جمع التبرعات”.
وأشار هيموند إلى “أن الحملة طلبت منه بعد خسارتها أمام ترامب المساعدة في جمع التبرعات”.
وقال شخص مطلع على الجهود والشؤون المالية للجنة الوطنية للحزب الديمقراطي – تحدث مع وكالة “أسوشييتد برس” بشرط عدم الكشف عن هويته، لأنه ليس مخولاً بمناقشة الشؤون المالية للحملة علناً – إن “النقص المتوقع في حملة هاريس هو مبلغ صغير نسبياً مقارنةً باتساع الحملة، التي سجلت حيازة 119 مليون دولار نقداً في منتصف أكتوبر قبل انتخابات 5 نوفمبر”.