قال وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني، علي حمية، الاثنين، إنه بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، دعوة السفراء الأجانب لزيارة ميدانية لمطار بيروت عقب تقرير لصحيفة “تليجراف” زعم وجود أسلحة فيه.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن حمية، قوله بعد اجتماع مع ميقاتي إنهما ناقشا “الإجراءات القانونية التي من المؤكد أن الدولة اللبنانية ستتخذها” ضد الصحيفة البريطانية.

ونفى اتحاد النقل الجوي في لبنان، الأحد، ما ورد في تقرير “تليجراف”، واصفًا إياها بأنها “أكاذيب هدفها تعريض مطار بيروت والعاملين فيه والعابرين منه وإليه، وكلهم مدنيون، للخطر”.

وذكرت “تليجراف” في تقريرها نقلًا عن من وصفتهم بـ”مبلغين” في المطار، أن “حزب الله” يخزن كمليات هائلة من الأسلحة والصواريخ والمتفجرات الإيرانية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.

“صناديق كبيرة وغامضة”

وزعم تقرير “تليجراف” أن مخزن الأسلحة في مطار بيروت الدولي، يشمل صواريخ “فلق” الإيرانية الصنع، وصواريخ “فاتح-110” قصيرة المدى، وصواريخ باليستية محمولة على عربات متحركة، وصواريخ “إم-600” بمدى يزيد عن 150 إلى 200 ميل.

وأضافت الصحيفة أن يوجد في المطار أيضًا الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات AT-14 Kornet، وكميات ضخمة من صواريخ “بركان” الباليستية قصيرة المدى، والمركب الكيميائي RDX المستخدم في المتفجرات.

وذكر تقرير “تليجراف” أن من شأن هذه المعلومات أن تثير مخاوف من أن يصبح مطار رفيق الحريري، الذي يقع على بعد أربعة أميال فقط من وسط المدينة، هدفًا عسكريًا رئيسيًا للجيش الإسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن ما وصفته بـ”أحد عمال المطار”، قوله إن “الصناديق الكبيرة الغامضة تصل على متن رحلات جوية مباشرة من إيران”.

وسبق أن واجه “حزب الله” اتهامات في الماضي باستخدام المطار لتخزين الأسلحة، وهو ما ينفيه الحزب والسلطات اللبنانية، ولكن مصدر “تليجراف” العامل في المطار، زعم أن الأمر “تصاعد منذ بدء الحرب في أكتوبر”…….

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *