تعد الجرائم الإلكترونية من أكثر التحديات الرئيسية الخطِرَة التي تهدد التجمّعات الرقمية التي تستخدم التكنولوجيا في حياتها اليومية، حيث تشير الجرائم الإلكترونية إلى أي نشاط أو فعل غير قانوني يُنفَّذ بواسطة وسائل تكنولوجية حديثة, مثل شبكات الإنترنت والأجهزة التكنولوجية و الشبكات الإلكترونية.

الآن وبعد معرفتك لماهية الجرائم الإلكترونية, ستتعرف على أكثر أنواعها انتشارًا:

أولاً: سرقة الهوية

———————

هي جريمة تتمثل في استخدام المجرم للمعلومات الشخصية مثل الصور الشخصية وأرقام بطاقات الائتمان خاصة بشخص آخر دون موافقته, للحصول على فائدة مالية أو أي فائدة أخرى.

تتم تلك العملية عن طريق إرسال رسائل إلكترونية مزيفة على أنها من جهة موثوقة كالبنوك أو الشركات, فتقوم بطلب تحديث المعلومات الشخصية للمستخدم وعندما يقدم هذه المعلومات تتم عملية سرقة الهوية الشخصية، ولكي تحمي نفسك عند التعرض لهذه الجريمة لا تتردد في توكيل محامى جرائم الإنترنت.

ثانيًا: انتهاكات حقوق الملكية الفكرية

——————————————–

هي نتيجة الانفتاح الثقافي وازدياد المنتجات الصناعية, فقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير وتعد من أمثلتها القرصنة أو التقليد دون إذن صاحب الملكية. لذا من المهم أن يتم معاقبة المجرم وحماية الملكية الفكرية لأصحاب الحق في الملكية.

ثالثًا: الابتزاز الإلكتروني

——————————

هو أكثر أنواع الجرائم الإلكترونية انتشارًا كما أنها تشكل ضغطًا كبيرًا على الضحية حيث أن الابتزاز الإلكتروني يتم من خلال إرغَام الضحية على دفع مبلغ مادي بالإكراه لمنع المجرم من نشر معلوماته الشخصية الهامة، أو بغرض تشويه سمعته لأسباب شخصية مثل الانتقام. لذا فهي جريمة اعتداء على حياة الآخرين الخاصة، فينال المجرم العقوبة المُستحقة بفضل توكيل الضحية محامي جرائم الانترنت.

رابعًا: النصب والاحتيال الإلكتروني

——————————————-

هي أحد أشكال التهديد الإلكتروني التي تتمثل في إرسال رسالة بريد إلكتروني أو رسائل مزيفة، بهدف الحصول على معلومات شخصية مهمة عن المستخدم من خلال تثبيت برنامج ضار به فيروسات؛ ليخترق خصوصية الطرف المُهدَّد بعمليات النصب والاحتيال الإلكتروني حيث تقوم التقنيات الحديثة بتحديد المجرم من خلال منصات وسائل الاتصال حتى ينال عقابه وفقًا للقانون المصري عن طريق توكيل الضحية محامي جرائم الكترونية معلوماتية.

خامسًا: التشهير الإلكتروني

———————————

هي عملية يتم فيها استخدام وسائل التواصل الإلكترونية المختلفة كالإنتَرنت ووسائل التواصل الإجتماعي بهدف نشر معلومات مزيفة أو مضرة عن شخصٍ ما؛ حتى يلحق بسمعته الضرر. ويشمل التشهير الإلكتروني نشر صور فاضحة أو فيديوهات مُخزِية أو ترويج تعليقات مُسئية عبر المنصات والوسائل الإلكترونية، أو نشر شائعات كاذبة وفي بعض الدول يعد التشهير الإلكتروني جريمة قانونية يُعَاقب عليها القانون وهي حالة يجب أن يتم توكيل محامى جرائم معلوماتية متخصص يكون اهتمامه الأول تلقّي المجرم العقوبة المستحَقَّة أو دفع تعويض يناسب ظروف القضية.

سادسًا: التجسس الإلكتروني

———————————–

هي عملية يَستَخدم فيها المجرم الوسائل التكنولوجية ليقوم بإختراق جهاز المستخدم، ونقل كافة المعلومات عنه أو التجسس عليه، ويتم ذلك باستخدام برامج مراقبة الهاتف أو عن طريق تثبيت بعض التطبيقات جهلاً وبدون إذن المستخدم من خلال برامج التجسس المعلوماتي، وقد يَسْتَهدف هذا النوع من التجسس  جميع الكيانات من أفراد وشركات أو حكومات.

كما أن هناك نوع آخر من التجسس الإلكتروني، هذا النوع يكون أكثر خصوصية ويسمَّى ب”التجسس الشخصي” وهو عبارة عن جمع البيانات عن شخص دون معرفته، ويشمل استخدام وسائل متنوعة مثل التنصت على مكالماته الهاتفية، والاطلاع على الرسائل النصية والإلكترونية، وقراءة سجلات البحث ومراقبة أنشطته اليومية؛ بهدف سرقة معلوماته الشخصية أو ابتزازه بها. فإذا اكتشفت أنه يتم التجسس عليك أسرِع بتوكيل محامى مختص بالجرائم الإلكترونية للحفاظ على سرية معلوماتك والدفاع عنك في حال وقعت الجريمة بالفعل.

ما هي أهداف المجرمين من ارتكاب  لجرائم  الإلكترونية؟

تتزايد جرائم الإنترنت والجرائم الإلكترونية بسرعة مخيفة في عصر التكنولوجيا الحديثة، حيث تحقق هذه الجرائم أهدافًا متعددة تتراوح ما بين الاستفادة المالية والتأثير السلبي على الأفراد والشركات. لذا تهدف الجرائم الإلكترونية إلى تحقيق مكاسب غير قانونية من ممارسة الأعمال الإجرامية مثل: سرقة الهوية الرقمية، القرصنة السيبرانية، التجسس على المعلومات وتعطيل الخدمات الحيوية. تتمثل أهداف المجرمين لارتكاب الجرائم الإلكترونية فيما يلي:

    إمكانية الوصول للبيانات بشكل غير قانوني بهدف معرفتها أو حذفها أو التعديل عليها.

    التمكن من اختراق الأجهزة التي توفر المعلومات وتعطيلها، وذلك من خلال شبكة الإنترنت.

    الحصول على معلومات سرية تخص الجهات التي تستخدم التكنولوجيا مثل المؤسسات والبنوك والجهات الحكومية والأفراد بهدف ابتزازهم بها وتحقيق رغباتهم.

    الكسب غير المشروع ماديًا أو سياسيًا، من خلال تقنية المعلومات مثل سرقة الهوية والنصب والاحتيال والابتزاز.تعد الجرائم الإلكترونية من أكثر التحديات الرئيسية الخطِرَة التي تهدد التجمّعات الرقمية التي تستخدم التكنولوجيا في حياتها اليومية، حيث تشير الجرائم الإلكترونية إلى أي نشاط أو فعل غير قانوني يُنفَّذ بواسطة وسائل تكنولوجية حديثة, مثل شبكات الإنترنت والأجهزة التكنولوجية والشبكات الإلكترونية…..

مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *