أفرجت وزارة الداخلية عن 605 نزلاء من مراكز الإصلاح والتأهيل بناءً على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن باقى مدة العقوبة للنزلاء من المحكوم عليهم من كبار السن ذوى الحالات الصحية المتراجعة ممن إنطبقت عليهم شروط العفو الرئاسى من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فى خطوة إستثنائية ذات بُعد إنسانى فى إطار الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وتنفيذاً لقرار رئيس الجمهورية عقد قطاع الحماية المجتمعية لجان لفحص ملفات النزلاء على مستوى الجمهورية، وأقيمت لهم إحتفالات بمراكز الإصلاح والتأهيل عبروا خلالها عن فرحتهم بهذا القرار الإستثنائى الذى فتح لهم باب أمل وحياة، كما أثنى المفرج عنهم على الخدمات والرعاية التى قُدمت لهم داخل مراكز الإصلاح والتأهيل والتى أعدتهم للإندماج فى المجتمع ، وفقاً لمنظومة إصلاحية حديثة ومتكاملة تراعى حقوق الإنسان.
وقالت إحدى السيدات المفرج عنهن :”شكرا للرئيس عبد الفتاح السيسي، ربنا يجبر بخاطره زي ما جبر بخاطرنا، ربنا يحميه ويحافظ عليه”، مضيفة : لا أكاد أصدق نفسي بخروجي من محبسي وعودتي لأسرتي مرة أخرى.

والتقطت سيدة أطراف الحديث من زميلتها، قائلة :”شكرا للرئيس الانسان، جابر الخواطر، الذي يفكر في الجميع ومشغول بالجميع، لاصداره هذا القرار، فمنذ وقتها ودموعي لا تتوقف فرحا بهذا القرار، سـأعود لأسرتي مرة أخرى، وأرى أسرتي وأعيش برفقتهم، شكرا للرئيس”.

وقال أحد المفرج عنهم: “لقد تعلمنا الدرس، ولن نعود لهنا مرة أخرى، شكرا للرئيس المشغول دوما بالمواطنين، شكرا لكرمه وشعوره بنا، فهو رئيس بدرجة انسان، دائما مشغول بالبسطاء، فقد أعادنا للحياة مرة أخرى، نعم أشعر بأنني قد عدت للحياة مرة ثانية، ساحافظ على هذه الفرصة، وأكون عنصر نافع في المجتمع، بعد خروجي من محبسي، شكرا للرئيس”.

وتوافد أهالى المفرج عنهم على مراكز الإصلاح والتأهيل بمختلف المحافظات والذين أستقبلوهم بفرحة كبيرة عقب خروجهم، وثمنوا غالياً القرار الرئاسى الذى كان بمثابة مفاجأة لهم وجسد إستراتيجية الجمهورية الجديدة فى إحترامها لكرامة وحق الإنسان.
يأتي ذلك فى إطار حرص وزارة الداخلية على تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *