استهدفت غارات إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت قبل منتصف هذه الليلة.
وأفادت وكالة رويترز، عن سمع دوي انفجارات قوية وشوهدت كرات نارية فوق الأفق المظلم.
ووسعت إسرائيل نطاق عملياتها في لبنان، حيث نفذت أول غارة لها على مدينة طرابلس الشمالية يوم السبت، كما شنت قوات الاحتلال الإسرائيلية غارات في الجنوب.
مرحلة جديدة من الحرب
وأمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية بإغلاق “منطقة عسكرية” حول 3 بلدات على الحدود مع لبنان وأصدرت أوامر إخلاء جديدة لمناطق في جنوب لبنان يوم الأحد.
وفي بيان، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه “محظور تمامًا” دخول مدن منارة ويفتاخ ومالكيا، معلنا عن مرحلة جديدة من الحرب.
وأمر المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية سكان حوالي 25 منطقة في جنوب لبنان بالتوجه فورًا إلى شمال نهر الأولي.
وزار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القوات على طول الحدود مع لبنان يوم الأحد، حيث قال لهم “سنقاتل معًا، وسننتصر معًا”.
وأحدثت الضربات الإسرائيلية المتتالية العنيفة التي شنتها مساء السبت موجات صدمة عبر العاصمة اللبنانية، بعد أيام من القصف الإسرائيلي على ضواحي المدينة التي يُعتقد أنها معاقل لحزب الله.
وفي العاصمة اللبنانية، أحدثت الضربات الإسرائيلية دويًا عبر المدينة وأشعلت ومضات من اللونين الأحمر والأبيض لمدة 30 دقيقة تقريبًا يمكن رؤيتها من على بعد عدة كيلومترات.
ووصفت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية هذا القصف بأنه “الأشد” في الحرب، وقالت مصادر أمنية لبنانية إن الضربات الإسرائيلية منذ يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية تمنع عمال الإنقاذ من تمشيط موقع هجوم ليلة الخميس.
وجاءت الضربات الإسرائيلية على بيروت بعد أيام من القصف الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل زعيم حزب الله، حسن نصر الله وربما خليفته المحتمل هاشم صفي الدين.
وقال مصدر أمني لبناني يوم السبت إن صفي الدين انقطع الاتصال به منذ يوم الجمعة بعد غارة جوية إسرائيلية بالقرب من مطار المدينة الدولي قيل إنها استهدفته.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن أكثر من ألفي شخص لقوا حتفهم في لبنان خلال عام من القتال، معظمهم خلال الأسبوعين الماضيين، وقالت الوزارة يوم الأحد إن 23 شخصا لقوا حتفهم يوم السبت.