علقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بيع شحنتي أسلحة على الأقل لإسرائيل، وسط تصاعد التوتر بشأن خططها لتوسيع نطاق العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، بحسب 4 مصادر مطلعة لصحيفة “واشنطن بوست”.
وذكرت الصحيفة، أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية امتنعا عن التعليق على القرار، لكنها أشارت إلى أن هذه هي أول واقعة تأجيل لتسليم شحنات أسلحة لإسرائيل منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر.
ووصف مسؤول أمريكي الخطوة بأنها “إشارة تحذير” تهدف لإبراز مخاوف واشنطن بشأن الهجوم على جنوب قطاع غزة الذي يلوح في الأفق.
وجاء تعليق إدارة بايدن نقل شحنات من نوعين من القنابل الدقيقة المصنّعة من قِبل شركة “بوينج” إلى تل أبيب، لإرسال “رسالة سياسية” لإسرائيل، وفقًا لما نقلته مجلة “بوليتيكو” عن مسؤول أمريكي و6 أشخاص آخرين على دراية بالمداولات.
ولم توافق الولايات المتحدة بعد على بيع ذخائر دقيقة للهجوم المباشر المشترك، تشمل الذخيرة والأطقم التي تحوّلها إلى أسلحة ذكية، وكذلك القنابل ذات القطر الصغير، وفقًا لـ6 مصادر في الصناعة العسكرية والكونجرس على دراية بالمناقشات، لم تكشف “بوليتيكو” هوياتهم.
وفي مؤتمر صحافي استضافته صحيفة يديعوت أحرنوت مع دخول الحرب في غزة شهرها الثامن، قال المتحدث باسم الجيش دانيال هاجاري إن التنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة وصل “على حد اعتقادي إلى مستوى غير مسبوق”.
ويتعرَّض بايدن لضغوط من بعض الديمقراطيين لوضع شروط على المساعدات لإسرائيل بعد أن بدأت حملة القصف الإسرائيلية في غزة في إلحاق خسائر فادحة بالمدنيين، وبعد أن ضربت إسرائيل القوافل الإنسانية التي تنقل المساعدات إلى القطاع…..
مي محمد ✍️✍️✍️