صدمة كبيرة تعيشها الأوساط الطبية في بريطانيا، بسبب انخفاض حاد بالتشخيص المُبكر السرطان، خاصة في الفترة التي تلت ظهور فيروس كورونا.
دراسة حديثة، كشفت عن أرقام مُرعبة، حيث سجلت بريطانيا أكبر تراجع بتشخيص الأورام، رغم ظهور إصابات عديدة بسرطان الرئة والثدي والقولون، في مناطق مثل أيرلندا وويلز، انخفض تشخيص سرطان الثدي بـ35%.
وتشخيص سرطان الرئة بـ16%، وخلال شهر واحد كانت أرقام الوفيات مُرعبة، فُقدت 44% من حالات سرطان الثدي حياتها، و30% من حالات سرطان الرئة لم يتم اكتشافها، مما أثار مخاوف خبراء الصحة بالمملكة المتحدة، وتوقعوا ظهور حالات بمراحل متأخرة، وبالتالي حدوث صعوبة في إنقاذها، فهل ستنجح بريطانيا في مواجهة هذا التحدي؟