ركنة العربية بـ 2000 جنيه، ده كان العنوان الأكثر جدلآ على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، حيث تحدث عامل جراج في الساحل الشمالي، وهو يطلب من صاحب إحدى السيارات دفع 2000 جنيه لـ”ركن” السيارة الخاصة به.

‎ثم ننتقل ، الي أسعار الطعام والشراب والفنادق في الساحل الشمالي للراغبين في قضاء أجازة صيفية أمام البحر للهروب من زيادة الارتفاع في درجات الحرارة.

ونكتشف ارتفاع ملحوظ في تكاليف ركن السيارات في هذه المنطقة السياحية الشهيرة، ما أثار استياء واسع بين السكان المحليين والزوار، وتباينت التعليقات بين من يرون أن هذه الأسعار تعكس الطلب العالي والكثافة السياحية في المنطقة، وبين من اعتبروها ارتفاعاً غير مبرر يؤثر سلباً على الزوار والمقيمين على حد سواء. تعكس هذه الحالة الجديدة في تكاليف الركن تحديات اقتصادية وإدارية تواجه مشغلي السيارات والزوار على حد سواء، مما يبرز ضرورة للنقاش العام حول سبل التعامل مع هذه التحديات في المستقبل.
‎وخلال السنوات الماضية شهدت أسعار المواد الغذائية والمياه بعض الأسعار المبالغ فيها، وهذا العام تصدر المشهد “ركنة” سيارة.
‎الساحل الشرير
‎وبسبب الغلاء الكبير الذي تشهده أسعار الساحل أطلق المصطافون بالساحل الشمالي مصطلح “الساحل الطيب والشرير”، حيث يُطلق اسم “الساحل الطيب” على القرى القديمة التي نشأت منذ زمن طويل وتتميز بعدم تواجد الرفاهية الزائدة والأسعار المرتفعة.
‎وبالنسبة للساحل الشرير، فإنه يتميز بالغلاء المُفرط، حيث تكون القرى السياحية التابعة له باهظة الثمن، حيث يصل سعر الإقامة فيها إلى مئات آلاف من الجنيهات في الليلة الواحدة. يعد الساحل الشرير مكانًا يفتح أبوابه بشكل أوسع للطبقات الثرية، حيث يتمتعون بقدرتهم على تحمل التكاليف الباهظة.
‎وتجذب هذه المناطق العديد من العائلات ذات الطبقة المتوسطة بسبب تكلفتها المنخفضة مقارنةً بالمصايف الأخرى في الساحل الشمالي.

ودائما مع دخول فصل الصيف تجدّد الصراع على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بين مجموعات تقترب في تعصّبها وانحيازها إلى مشجعي “الألتراس”؛ مجموعة تشجع فريق “الساحل الطيّب”، والأخرى تنحاز إلى “الساحل الشرير”، وثالثة تهاجم الاثنين باعتبارهما لا يمثّلان عموم الشعب المطحون.

بقلم/رضوي شريف✏️📚

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *