رحبت وزارة الخارجية القطرية باتفاق وقف إطلاق النار في جمهورية لبنان، معربة عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غوى والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

وتعبر وزارة الخارجية القطرية عن تطلع الدوحة إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق ووقف العمليات العسكرية فوراً، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 170، آملة في أن يمهد هذا الاتفاق إلى توافق أشمل يحقق السلام الدائم والاستقرار التام في المنطقة.

وتجدد الوزراة موقف دولة قطر الثابت تجاه الجمهورية اللبنانية ووحدتها وسلامة أراضيها ووقوفها باستمرار إلى جانب شعبها الشقيق طبقاً لما ورد في بيان الخارجية ، معبرة عن تقدير جهود واشنطن وباريس التي أسهمت إلى التوصل لهذا الاتفاق .

بعد ساعات من الغارات الإسرائيلية التي لم تبق منطقة إلا وقصفتها لاسيما في بيروت والضاحية الجنوبية، فضلا عن الشمال والجنوب، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ، صباح اليوم الأربعاء.

فبعد 14 شهرا من القتال، بدأ فجرا تنفيذ هذا الاتفاق الذي من المرتقب أن يمتد في مرحلة أولية إلى 60 يوما، في الوقت الذي تطرح فيه تساؤلات بشأن إمكانية صموده.

في هذه الأثناء، لم ينتظر اللبنانيون النازحون أي قرارات أو بيانات رسمية للعودة إلى منازلهم، بل اتجهوا بسياراتهم منذ ساعات الصباح الأولى لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ إلى الجنوب والبقاع (شرقا) فضلا عن الضاحية الجنوبية لبيروت.

فقد أفادت مراسلة “العربية/الحدث”، اليوم الأربعاء، بأن لبنانيين بدأوا التوجه إلى الضاحية الجنوبية بسياراتهم من جسر الحازمية.

وأوضحت أن هذا المدخل يؤدي إلى حارة حريك، الشياح، برج البراجنة، وهي كلها مناطق تضررت بشدة خلال الغارات الإسرائيلية.

كما أكدت أن وزير الأشغال اللبناني كان أعلن أن عمليات رفع الأنقاض ستبدأ عند الساعة 7 صباحا لكن الناس لم ينتظروا، بلا عادوا بلا أي إشعارات.