وفقًا لاستطلاع رأي جديد أجراه معهد الشؤون العالمية، يعتقد الناخبون في 6 ولايات أميركية متأرجحة رئيسية أن الرئيس السابق دونالد ترامب أكثر احتمالية من نائبة الرئيس كامالا هاريس لإنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة، والرد بشكل فعال على هجوم صيني محتمل على تايوان، وتعزيز المصالح الأميركية دوليًا.

وسيقرر الناخبون قريبًا بين الاستمرارية النسبية مع هاريس، أو العودة 180 درجة إلى ترامب، الذي صوره بايدن على أنه خطر على الأمن العالمي.

ويرى الناخبون في جميع أنحاء البلاد أن هاريس أكثر قدرة من ترامب (52% إلى 48%) على الدفاع بقوة عن المصالح الأميركية، وفقًا للاستطلاع. لكن ترامب يتقدم على هاريس (56% إلى 44%) في هذه الفئة بين الناخبين في أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا وويسكونسن.

كما أن الفجوة أوسع لصالح ترامب (58% إلى 42%) في الولايات المتأرجحة بشأن السؤال حول من هو الأكثر احتمالاً لإنهاء الحروب في غزة وأوكرانيا. وبنفس الهامش (58% مقابل 42%)، يرى الناخبون في الولايات المتأرجحة أن ترامب أكثر ميلاً للاستجابة بشكل فعال إذا اتخذت الصين خطوة بشأن تايوان. كما يتقدم ترامب (56% مقابل 44%) في الولايات المتأرجحة في قضيته الرئيسية: سياسة الهجرة.

وتتقدم هاريس بفارق ضئيل على ترامب على المستوى الوطني في أسئلة من سيستجيب بشكل أكثر فعالية لأزمة عالمية كبرى (52% مقابل 48%) أو يحسن سمعة أميركا (53% مقابل 47%). ولكن مرة أخرى يتم محو هذه الفجوات في الولايات المتأرجحة.

وتعتبر رؤية هاريس للسياسة الخارجية أقل وضوحًا للناخبين من رؤية ترامب، وخاصة في الولايات المتأرجحة.

ويقول مارك هانا، وهو زميل بارز في معهد الشؤون العالمية، إن حملة ترامب كانت تقصف هاريس لعدة أشهر في مجال السياسة الخارجية.

ويعلق: “رأينا أن المستقلين في الولايات المتأرجحة يميلون إلى تفضيل سياسة خارجية أقل تدخلاً. الناخبون يرون أن ترامب أكثر ميلاً إلى إنهاء الحروب في أوكرانيا وغزة”.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚