أثيرت حالة من الجدل والسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، خلال الأيام الماضية، بعد تداول منشورات تحدثت عن تدريس التربية العسكرية للبنات في الجامعات أسوة بالذكور.

وأثيرت موجة الجدل هذه بسبب رغبة الكثير من الطلاب وأولياء الأمور معرفة حقيقة الأمر.

وبهذا الصدد، كشف مصدر مسؤول بجامعة حلوان، حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن تطبيق التربية العسكرية للبنات أسوة بالذكور، قائلا: “القرار لم يطبق حتى الآن، ويجب على الطلاب وأولياء أمورهم عدم الانسياق وراء الشائعات”.

وأكد المتحدث في تصريحات صحفية أن هذا القرار تحت الدراسة لوضع خطة لتطبيقه بشكل جيد، لافتا إلى أنه يجب على الطالبات التركيز في مذاكرتهن وحضور المحاضرات من أجل الحصول على تقديرات مرتفعة.

كما قال مصدر مسؤول بجامعة دمنهور، إنه لا يوجد قرار رسمي من وزارة التعليم العالي أو المجلس الأعلى للجامعات بخصوص تطبيق مادة التربية العسكرية على البنات، مشددا على ضرورة تحري الدقة والرجوع لصفحات الوزارة الرسمية من أجل الحصول على المعلومات الصحيحة.

وعلقت الطالبات على المنشورات المتداولة عبر موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، بشأن تطبيق التربية العسكرية عليهن مثل الذكور، حيث قالت طالبة: “الحمدلله هاخد إعفاء عشان وحيدة”.

وأضافت طالبة آخرى، أن كل ما يتم تداوله مجرد شائعات، وما زال الموضوع تحت الدراسة، ولم يتم تطبيقه حتى الآن.