التقطت عدسات المصورين الصحفيين للمرة الأولى صورة القط “برينس”، في 10 داونينج ستريت، أمس السبت، رفقة رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر، وهو جواره على مكتبه.

ويعد “برينس”، أحدث الحيوانات التي تدخل مقر الحكومة البريطانية، وجاءت إلى عائلة ستارمر بعد صيف طويل من المفاوضات مع أطفاله، الذين كانوا حريصين على الحصول على كلب من فصيل “جيرمان شيبارد” قبل انتقالهم إلى “10 شارع داوننج ستريت.”

وتراجع ستارمر عن الحصول على كلب بسبب مخاوف من المساحة الصغيرة في الشقة التي يعيش فيها رئيس الوزراء.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال رئيس الوزراء لأحد البرامج التليفزيونية على قناة “بي بي سي” البريطانية إن “برينس، ذات الفراء الأبيض والعينين الزرقاوين، دخلت داونينج ستريت بعد صيف من المفاوضات مع أطفاله”.

في يوليو، قال ستارمر: “سنحصل الآن على قط صغير بدلاً من كلب.. وهذا اتفاق بعد مفاوضات طويلة.. قلت إننا سندخل الغرفة ونحسم الأمر”.

وانضم القطة الصغيرة إلى لاري، القط المخضرم في داونينج ستريت، والذي كان كبير صائدي الفئران في مكتب مجلس الوزراء منذ عام 2011، كما يوجد أيضًا القط الآخر من عائلة ستارمر (جوجو)، وهو قط أنقذته العائلة ودخل معها إلى المقر.

وكشف رئيس الوزراء عن بعض الصعوبات العملية المتمثلة في الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة في “داونينج ستريت”، قائلا إن “تركيب باب للقطط في شقة رئيس الوزراء ذات الباب المقاوم للقنابل كان صعبًا بعض الشيء”.

وقال “ستارمر” لهيئة الإذاعة البريطانية في بداية الشهر: “هذا التغيير له تأثير عميق على أطفالنا، وبينما كان يتم سؤالي قبل الانتخابات عن أكثر ما يقلقني كنت أقول دائمًا التأثير على أطفالي”.

وأضاف: “يتعين عليّ أن أعترف بأن هذه خطوة كبيرة بالنسبة لهم وبالتالي فإن التفاوض على قطة رائعة تسمى برينس كان جزءًا من الصفقة التي انتزعوها مني”.

جاءت الحيوانات الأليفة وذهبت من داونينج ستريت مع الإدارات المختلفة على مدار السنوات الأخيرة. وكان ريشي سوناك يمتلك كلبًا يدعى “نوفا”، وهو من فصيلة لابرادور أحمر اللون، بينما انضم الكلب ديلين إلى بوريس وكاري جونسون خلال فترة ولايتهما في داونينج ستريت.

وقالت ليز تراس، رئيسة الوزراء السابقة، إن ديلين، وهو من فصيلة “جاك راسل”، تسبب في انتشار البراغيث في الشقة رقم 11 وقضت “عدة أسابيع تعاني من الحكة” عندما انتقلت للعيش معه في عام 2022