غارة على بحمدون والبقاع

هذا وقصفت إسرائيل بلدة بحمدون الجبلية الواقعة جنوب شرقي بيروت في جبل لبنان، لأول مرة، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.

بدوره أكد النائب اللبناني عن منطقة بحمدون مارك ضو استهداف البلدة، مشيرا إلى أن حجم الأضرار لم يتضح بعد،

أهداف لحزب الله”

من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة على أهداف لحزب الله في البقاع شرق لبنان.

كما أشار إلى أن صفارات الإنذار انطلقت في الشمال، ولفت إلى سقوط صاروخ أرض-أرض أطلق من الجانب اللبناني في منطقة مفتوحة وسط إسرائيل.

فيما أعلن حزب الله إطلاق صواريخ على “مستعمرة كابري بصلية من صواريخ فادي 1”.

أن نحو 90 صاروخا أطلقت نحو الشمال الإسرائيلي.

كما أضاف أن رشقة من الصواريخ أطلقت تجاه عكا والجليل الأعلى والغربي، وأشار إلى أن أحد الصواريخ انطلق من جرود البقاع.

وكانت الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت منذ ليل أمس حتى صباح اليوم أكثر من 40 غارة، وذلك بعد ضرب مقر قياد حزب الله في حارة حريم ب 10 قنابل زنة طنين كل واحدة.

فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن غارات حارة حريك أدت إلى مقتل زعيم حزب الله حسن نصرالله

ولم يعرف حتى الساعة عدد القتلى الذي سقطوا في بيروت خلال الساعات الماضية، إلا أن وزارة الصحة دعت في بيان مستشفيات بيروت وجبل لبنان والمناطق غير المتضررة إلى التوقف حتى نهاية الأسبوع المقبل عن استقبال الحالات الباردة غير الطارئة، إفساحا في المجال لاستقبال المرضى الموجودين في مستشفيات الضاحية التي سيتم اخلاؤها بسبب القصف الإسرائيلي.

يذكر أنه منذ الأسبوع الماضي اتخذ الصراع بين حزب الله وإسرائيل منحى خطيرا، بعد تفجير آلاف أجهزة اللاسلكي يوم 17 و18 سبتمبر الحالي، تلاه اغتيالات طالت عدة قيادات مهمة في الحزب أبرزها قائد وحدة الرضوان ابراهيم عقيل، التي تعتبر وحدة النخبة في حزب الله، مع 16 آخرين.

لتكثف بعدها إسرائيل غاراتها بشكل كثيف على مناطق مختلفة في لبنان لاسيما الجنوب والبقاع منذ الإثنين الماضي، آخرها القصف غير المسبوق الذي شهدته الضاحية الجنوبية التي تعتبر معقل حزب الله وعرينه.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚