وقع هجوم بسوق لهدايا عيد الميلاد في مدينة بشرق ألمانيا، حيث دهست سيارة زواراً في المكان الواقع بالقرب من مبنى البلدية ما أدى إلى شخصين (بالغ وطفل) وإصابة العشرات.

وأكد مسؤول محلي أنه تم القبض على السائق المتورط في عملية دهس شرقي البلاد، فيما ذكر مسؤول ألماني أن الجاني في لم يكن مدرجا على قائمة المراقبة الخاصة .

وأظهر فيديو متداول لحظة دهس سيارة مسرعة لجموع من المارة في سوق بمدينة ماغدبورغ الألمانية ما أثار حالة من الهلع في المكان.

من جانبه، قال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت الألمانية، راينر هايسلوف، إن شخصين على الأقل – شخص بالغ وطفل – قُتلا في الهجوم.

وصرح راينر هايسلوف بأن 60 شخصا على الأقل أصيبوا مساء اليومعندما صدمت سيارة مستأجرة حشدا من الناس في سوق عيد الميلاد بالقرب من مبنى البلدية.

عبوة ناسفة

وقال متحدث باسم حكومة ولاية ماغدبورغ الألمانية إن السيارة التي صدمت مجموعة من الأشخاص في سوق لعيد الميلاد “ربما كانت هجوما”.

وأفاد الإسعاف الألماني بإصابة 60 إلى 80 شخصا في الهجوم.

إلى ذلك، ذكرت الشرطة أن السلطات الألمانية تشتبه في وجود عبوة ناسفة في سيارة بعد حادث سوق عبد الميلاد.

سقوط قتلى

من جانبه، كشف مسؤول ألماني عن مقتل اثنين في هجوم سوق عيد الميلاد، مضيفاً “: لا يمكننا حاليا استبعاد حدوث وفيات أخرى بسبب الإصابات الخطيرة”.

كما تابع “الجاني تصرف منفردا وليس هناك خطر آخر على المدينة”.

بينما أفادت صحيفة بيلد الألمانية بسقوط 11 قتيل ونحو 80 مصاب في الهجوم.

أسوء المخاوف”

من جانبه، أعرب المستشار الألماني أولاف شولتس عن صدمته مساء الجمعة بعدما اصطدمت سيارة بزوار سوق لعيد الميلاد في شمال البلاد مخلفة عشرات المصابين.

وقال شولتس في منشور على منصة إكس “المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف. كل التعاطف مع الضحايا وأحبائهم، نحن إلى جانبهم وإلى جانب سكان ماغديبورغ. أشكر فرق الإنقاذ العاملة”.

يذكر أن ماغدبورغ هي مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 237 ألف نسمة وتقع على بعد حوالي 150 كيلومترا غرب برلين.

ويعيد الحادث إلى الأذهان واقعة مشابهة وقعت في ديسمبر (كانون الأول) 2016، حين استهدف مهاجم سوق عيد الميلاد في برلين بشاحنة، مما أسفر عن مقتل 13 شخصاً وإصابة العشرات، قبل أن يلقى حتفه لاحقاً خلال اشتباك مع الشرطة.

وتبنى تنظيم “داعش” الهجوم.