وصف سائق ريد بول، الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الثلاثة الاخيرة، الأحد، معاقبته بسبب كلمة بذيئة بـ”السخيفة”، مهددا بأن ذلك قد يعجل بخروجه من الفورمولا واحد.

واحتل فيرستابن المركز الثاني خلف سائق ماكلارين، البريطاني لاندو نوريس، في جائزة سنغافورة الكبرى، المرحلة الثامنة عشرة من بطولة العالم، لكن معاقبته من قبل الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) بالقيام ببعض أعمال المصلحة العامة، استمرت في الهيمنة على أروقة الحبلة.

وقال السائق البالغ من العمر 26 عاما: “هذه الأنواع من الأشياء تحدد مستقبلي بالتأكيد أيضا، عندما لا يمكنك أن تكون على طبيعتك أو يتعين عليك التعامل مع مثل هذه الأشياء السخيفة”.

وعوقب سائق ريد بول من قبل الاتحاد الدولي للسيارات بعد استخدامه لكلمة بذيئة في مؤتمر صحفي الخميس كان يبث على الهواء مباشرة. ثم قام بعد ذلك باحتجاج فردي من خلال إعطاء إجابات قصيرة فقط أو الاكتفاء بـ”عدم التعليق” على أسئلة الصحافيين في المؤتمر الصحافي الرسمي للاتحاد الدولي بعد التجارب الرسمية السبت.

وبعد سباق الأحد، قلَّل مرة أخرى من ردود فعله قبل إجراء مؤتمر صحافي مطول مع بعض أعضاء الصحافة المكتوبة داخل وحدة الضيافة في ريد بول.

وقال لهيئة الإذاعة البريطانية “أنا في مرحلة من مسيرتي الاحترافية حيث لا تريد التعامل مع هذا طوال الوقت. إنه أمر مرهق حقا”.

وأضاف “بالنسبة لي، هذه ليست طريقة للاستمرار في الرياضة، هذا أمر مؤكد”.

ويسعى فيرستابن إلى الفوز بلقبه العالمي الرابع هذا الموسم، لكنه قال في الماضي إن مسيرته الطويلة في الفورمولا واحد ليست على جدول أعماله.

كما أنه حريص على استكشاف أشكال أخرى من سباقات السيارات بمجرد انتهاء عقده الحالي مع ريد بول في عام 2028.

وتابع: “ستستمر الفورمولا واحد بدوني. إنها ليست مشكلة ولا مشكلة بالنسبة لي أيضا. هكذا هي الأمور”.

وختم: “إذا لم تتمكن حقا من أن تكون على طبيعتك على أكمل وجه، فمن الأفضل ألا تتحدث. لكن هذا ما لا يريده أحد لأنك حينها تصبح روبوتا وهذه ليست الطريقة التي يجب أن تتعامل بها مع الأمر في هذه الرياضة”.