يشهد لبنان تصعيدًا عسكريًا كبيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفر عن سقوط مئات الضحايا وتدمير البنية التحتية.
ويثير التصعيد قلقًا متزايدًا حول التداعيات الإقليمية والدولية، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤوليات جسيمة لوقف العدوان وضمان استقرار المنطقة.
جرائم حرب تشعل فتيل الصراع في المنطقة
أدان النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، الغارات العسكرية الإسرائيلية على لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات أسفرت عن سقوط مئات الضحايا. وأكد الرشيدي أن استمرار هذه الاعتداءات يهدد باندلاع حرب إقليمية واسعة النطاق، مطالبًا بتكاتف المجتمع الدولي لردع إسرائيل ووقف انتهاكاتها.

التصعيد يمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري
من جانبه، حذر المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، من أن التصعيد في لبنان وغزة يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن مصر القومي. وأشار صقر إلى أن هذه الاعتداءات تعكس حجم المخاطر التي تواجه المنطقة، داعيًا إلى ضرورة توعية الرأي العام بمثل هذه التهديدات واتخاذ إجراءات جدية للحفاظ على استقرار البلاد.

العدوان الإسرائيلي سيؤدي إلى مزيد من الدمار
من جهتها، أدانت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب وأمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية المصري، بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. وأكدت أن هذه الهجمات ستؤدي إلى المزيد من الدمار في المنطقة، مشددة على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذا التصعيد الذي ينتهك القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

ضرورة الضغط الدولي لوقف الاعتداءات
بدوره، أكد النائب محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان تشكل انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وحقوق الإنسان. ودعا البدري المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى، إلى التحرك بشكل عاجل للضغط على إسرائيل لوقف هذه الاعتداءات التي تزيد من معاناة الشعب اللبناني، مطالبًا بتفعيل قرارات مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار في المنطقة.