انكماشًا كبيرًا في أنشطة الأعمال في منطقة اليورو بصورة غير متوقعة هذا الشهر، مع استقرار قطاع الخدمات المهيمن على المنطقة، في حين تسارع التباطؤ في قطاع الصناعات التحويلية.

ويبدو أن الانكماش واسع النطاق، إذ شهدت ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، تراجعًا متزايدًا، في حين عاد الانكماش إلى فرنسا، ثاني أكبر اقتصاد أوروبي، بعد دفعة جراء تنظيمها دورة الألعاب الأولمبية في أغسطس.

وانخفض مؤشر مديري المشتريات الصادر عن ستاندرد آند بورز جلوبال، إلى 48.9 هذا الشهر، من 51.0 في أغسطس، وهو ما يقل عن مستوى الخمسين نقطة، الذي يفصل النمو عن الانكماش للمرة الأولى منذ فبراير.

وتوقع استطلاع للرأي، أجرته “رويترز”، تراجعًا ضئيلًا إلى 50.5 نقطة.

وانخفض إجمالي الطلب بأسرع وتيرة له في ثمانية أشهر، وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 47.2 من 49.1.