أصدرت هيئة المحلفين في محكمة فلوريدا حكمًا بالإدانة ضد لوري لي شيفر بتهمة القتل العمد من الدرجة الثانية لزوجها مايكل دوغلاس شيفر، الذي فقد أثره منذ نوفمبر 2015. وجاء الحكم بعد محاكمة استمرت أربعة أيام، حيث استندت الأدلة إلى شهادات الأصدقاء والبحث الذي أجرته الشرطة، والذي قادهم إلى اكتشاف جثة مايكل مدفونة تحت حفرة نار في فناء منزلهما.

خلال المحاكمة، أظهرت الأدلة أن لوري (41 عامًا) حاولت إخفاء جريمتها من خلال انتحال شخصية زوجها على موقع فيسبوك، ما جعل أصدقائه وعائلته يعتقدون أنه على قيد الحياة. وكان مايكل، الذي كان يعمل فني سكة حديد في “عالم ديزني”، يعاني من مشاكل زوجية قبل اختفائه.

في مارس 2018، وبمساعدة كلاب بوليسية وجهاز رادار مخترق للأرض، تمكنت الشرطة من العثور على الجثة، التي كانت ملفوفة بقماش مطلي بمخدر القنب، ما أضاف تعقيدات للقضية. ووفقًا لتشريح الجثة، كان سبب الوفاة إصابة برصاصة واحدة في مؤخرة الرأس.

تم توجيه الاتهام إلى لوري في سبتمبر 2020، ولم تنكر أنها بدأت بمواعدة رجل آخر وتزوجت منه بعد اختفاء مايكل. وفي عام 2023، قدم محاميها ادعاءً بأن ابنتها البالغة من العمر 7 سنوات في ذلك الوقت هي من ضغطت على الزناد، لكن المحكمة لم تأخذ بهذا الادعاء. ومن المتوقع إصدار الحكم النهائي في 25 نوفمبر المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *