حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من معلومات مضللة مستهدفة من روسيا، قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية.
واتهمت الوكالات روسيا بنشر مقطع فيديو «تضمن بشكل زائف أفرادا يزعمون أنهم من هايتي ويصوتون بشكل غير قانوني في العديد من المقاطعات في جورجيا».
واتهم مقطع فيديو مفبرك آخر «فردا له صلة بالمرشح الرئاسي الديمقراطي بتلقي رشوة من فنان أمبركي».
ولم تقدم الوكالات أي تفاصيل في بيانها، لكن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن مقطع الفيديو، الذي بدأ في التداول أواخر هذا الأسبوع، أشار إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس وزوجها حصلا على رشوة، بقيمة 500 ألف دولار من الفنان شون “ديدي” كومبز.
وفي البيان المشترك، ألقى مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الاتحادي(إف.بي.آي) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية باللوم على «جهات مؤثرة روسية» بشأن مقاطع الفيديو.
مواجهة الادعاءات الكاذبة
قال مركز مكافحة الكراهية الرقمية، إن ميزة تقصي الحقائق التي تستند إلى الجمهور في منصة إكس المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك تخفق في مواجهة الادعاءات الكاذبة المتعلقة بالانتخابات الأميركية.
وأضاف المركز في تقرير أمس الأربعاء، أن 209 منشورات مضللة من أصل 283 حللها المركز لم تُظهر ملاحظات دقيقة لجميع مستخدمي المنصة فيما يتعلق بتصحيح ادعاءات كاذبة ومضللة عن الانتخابات.
وقال المركز «حصلت المنشورات المضللة في عينة البحث لدينا وعددها 209 على 2.2 مليار مشاهدة، ولم تعرض ملاحظات المجتمع لجميع المستخدمين»، طالبا من المنصة الاستثمار في السلامة والشفافية.