ألقي القبض على شخصين إيرانيين فيما يتعلق بهجوم بطائرة مسيّرة في يناير الماضي، أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين بقاعدة عسكرية أميركية في الأردن قرب حدوده مع سوريا والعراق.
ويتهم الشخصان بـ”انتهاك القوانين من خلال تسريب معلومات تقنية أميركية حساسة إلى إيران”، التي قال مسؤولون أميركيون إنها ساعدت هذه الدولة على شن الهجوم.
وقال مسؤولون بوزارة العدل في مؤتمر صحفي، إن الرجلين هما مهدي محمد صادقي، وهو أميركي إيراني يعيش في ماساتشوستس وألقي القبض عليه الإثنين، ومحمد عابديني وهو سويسري إيراني تم القبض عليه في إيطاليا ويمكن تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وذكر المدّعون إن صادقي يعمل في شركة أشباه موصلات مقرها ماساتشوستس، بينما لدى عابديني شركة مقرها إيران، التي صنعت نظام الملاحة المسؤول عن توجيه المسيّرة.
وقال الادعاء إن عابديني متهم بانتهاك قوانين مكافحة الإرهاب وقوانين التصدير، وبإنشاء شركة واجهة في سويسرا كغطاء للحصول على التكنولوجيا من شركة ماساتشوستس التي عمل بها صادقي.
وقال جوشوا ليفي، المدعي العام الأميركي في ماساتشوستس، إن صادقي نقل مواد من تلك الشركة إلى إيران.
ويعتقد أن هذه المواد استخدمت لصنع طائرة مسيّرة واحدة على الأقل، استخدمت في الهجوم.
وقال ليفي: “تؤكد هذه الاتهامات أن وزارة العدل لن تتوقف عن جهودها الرامية لتحقيق العدالة لأفراد الخدمة الذين قتلوا أو أصيبوا بأذى في الخارج”.