استغاثت الفنانة الشابة راندا البحيري، بنقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، لإنقاذها مما وصفته بمحاربتها في الوسط الفني منذ 7 سنوات، وأزمة ضرائب تؤثر على شغفها، وتتعرض بسببها لتهديدات يومية بالحجز على ممتلكاتها.

كتبت البحيري عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، “نقيب المهن التمثيلية، هذا ليس بيان شجب أو شكوى، بل عرض لموضوعي، لقد حُربت وتم منعي من العمل دون إبداء أسباب، وبعد العديد من البروفات والمحاولات لدخول أعمال فنية، وجدت نفسي فجأة مستبعدة، بينما العمل يتواصل دوني”.

قالت، “هذا الوضع يستمر منذ أكثر من 7 سنوات، وحاولوا التأثير عليّ لأكثر من 13 عامًا بمساعدة شخص خارج المجال الفني، وليس هذا هو جوهر الموضوع”.
راندا البحيري.. ضغوط 4 سنوات
أضافت، “أتعرض منذ 4 سنوات لضغوط لا يمكن لأي امرأة تحملها بمفردها، لم أشكُ أو أسيء إلى صورة الفن، بل التزمت الصمت، رغم محاولاتي المستمرة للعمل في مشاريع، وبعضها كان لي فيه نصيب، بينما تعرضت للاحتيال بسبب غياب العدالة في المنظومة”.

قالت راندا البحيري إنها اكتشفت مؤخرًا فرض ضرائب جزافية عليها رغم عدم عملها، وأكدت أن الآخرين قالوا لها إن هذه المشكلة تواجه جميع الممثلين، مؤكدة التزامها الدائم بالقوانين وأنها تدفع الضرائب منذ عام 2004، ولا أحد يستطيع التشكيك في وطنيتها ونزاهتها، على حد قولها.

كشفت أنها تواصلت مع أشرف زكي، الذي أعطاها رقم هاتف المختصة بشؤون الممثلين في الهيئة العامة للضرائب وتدعى “مها”، وأكد لها أن الوضع سيُحل لأن وضعها الحالي لا يستدعي دفع مبالغ سابقة.

ضرائب 18 سنة
أوضحت أنها ومحاسبها الضريبي دفعوا جميع المستحقات قبل 2005، لكنهم فوجئوا بطلب ضرائب جزافية حسبها الموظفون دون مراجعة، وعلى الرغم منذ ذلك وقعت على مبالغ كبيرة مع وعد بعدم فرض غرامات، لكنها تفاجأت لاحقًا بمطالبات جديدة، حسب قولها.

اختتمت، “تلقيت اتصالات تطالب بفحص سنوات عملها منذ 2006 حتى 2024، على رغم أنها دفعت تلك الضرائب سابقًا، وعندما استفسرت قيل لها إنه مطلوب منها دفع مبالغ أعلى بناءً على تعليمات جديدة، دون تقديم تفسير واضح، واضطرت لإجراء جلسات مع مصلحة الضرائب، حيث واجهت ضغوطًا يومية من الموظفين، خصوصا من المختصة بالحجز، التي هددتها بالحجز على ممتلكاتها”.