السرقه والنهب وعلاقتها بالكوارث
النهب .. جريمه عاده ماترافق الكوارث مع استثناءات نادره سنعرف السبب بعد شرح بسيط ..
 وقع عام ١٩١٧ انفجار بميناء هاليفاكس بكندا عندما اصطدمت سفينه اغاثه بلجيكيه وناقله ذخيره فرنسيه في الميناء تكون عند موجه تسونامي اغرقت شوارع المدينه وقتلت ١٠ الاف شخص ووقعت احداث نهب
كانت هذه الكارثه من اوائل الحوادث التي درسها علماء الاجتماع لفهم طبيعه الجرائم التي ترافق الكوارث. ومنهاالطبيعيه من الاعاصير والزلازل والتي اصبح يرافقها مع مرور السنوات جرائم عنف ضد النساء والاطفال والاتجار بالبشروالاحتيال مايهمنا تحديدا هو النهب علما ان علماء الاجتماع والقانونيين يفرقون بين النهب والسرقه .
فالسرقه هو اخذ شئ دون اذن او صفه قانونيه بينما قد يحدث النهب علانيه واحيانا في حضور المنهوب مع تشديدالجهتين ان السائد في الكوارث هو المساعده والتعاون بين افراد المجتمع .
 اخر حوادث النهب المرتبطه بالكوارث وقعت في تركيا بعد زلزال فبراير ٢٠٢٣ فهل النهب رد فعل لا مفر منه بعد هذهالكوارث ؟
في مؤلفهما ciminology of disaster وجد الباحثان كيلي فريلنج ودي ود هاربر ان وقوع النهب مرتبط بأمرين …
 الاول :نسبه حوادث النهب والسرقه قبل الكارثه ..
فمثلا عند مقارنه حوادث السرقه قبل اعصار كاترينا الذي وقع في امريكا في ٢٠٠٥ وجدوا انها لم تكن نادره ولذلك ذادت بعد وقوعه ان المنطقه التي تضررت من الاعصار كانت اصلا مناطق مهمشه ودخل سكانها منخفض .
 الامر الثاني :هو كيف كانت رد فعل السلطات عند وقوع الكارثه ؟
فخلال اعصار كاترينا كان رد فعل السلطات متأخرا لتقديم الدعم ونشر قوات الامن مما سهل النهب والسمه المشتركه بين الدول التي تحدث فيها حوادث النهب بعد الكوارث مثل هاييتي وتشيلي ومدينه نيو اولينز التي ضربها اعصار كاترينا مثلا هو ارتفاع نسبه الفقر والبطاله وارتفاع نسبه النساء كمعيلات وحيدات للعائله وانخفاض نسبه التعليم بالاضافه لتأخر رد فعل السلطات في اعمال الاغاثه وحفظ الامن ويضيف bethany l.van brown الاكاديمي بعلم الاجتماع بجامعه كابريني ببنسلفانيا …
ان النهب يعد ايضا وسيله لتفريغ الحزن والسخط علي بطئ الاغاثه
واخيرا لكل قاعده استثناء ففي بلد كاليابان كان الامر مختلفا فاعندما وقع فيها زلزال بمارس ٢٠١١ بالكاد سجلت حوادث النهب وذلك لسببين :
 الاول ميل الشعب لتقدير خلق الامانه
 الثاني نشر قوات الشرطه ومعاونه عصابات الياكوزا معها للسيطره علي الامن
مي محمد ✍️✍️✍️

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *