كشف استطلاع جديد أجراه معهد مانهاتن أن الدعم اليهودي للمرشح الديمقراطي للرئاسة لعام 2024 في طريقه إلى أن يكون الأدنى منذ عهد الرئيس الراحل، رونالد ريغان.

وجد الاستطلاع أنه إذا أجريت الانتخابات، اليوم، فإن هاريس ستفوز بدعم 67% فقط من الناخبين اليهود، في حين سيحصل الرئيس السابق ترامب على 31% من أصوات اليهود. ووصف أكثر من 4 من كل 5 أنفسهم بأنهم “متحمسون” لاختيارهم، وفقاً لنيويورك بوست الأميركية.

وعلى الرغم من أن الناخبين اليهود بشكل عام يظلون داعمين بشكل كبير للديمقراطيين، فإن هذا الدعم انخفض بشكل ملحوظ عن أعلى مستوياته التي تحققت خلال إدارتي الرئيسين السابقين: بيل كلينتون وجورج بوش الأب.

وفي عام 1992، أيد 80% من الناخبين اليهود بيل كلينتون على جورج بوش الأب، على الرغم من أن الأمور كانت تتجه ببطء إلى الانخفاض منذ ذلك الحين. وفي عام 2020، فاز بايدن بدعم 68% من الناخبين اليهود.

وأظهرت استطلاعات أخرى أن الدعم اليهودي للديمقراطيين آخذ في الانهيار، وهو الاتجاه الذي تسارع منذ هجوم حماس على مستوطنات في جنوب إسرائيل يوم 7 أكتوبر.

وفي حين كان اليهود يميلون إلى تفضيل الديمقراطيين في معظم القضايا، كان هناك اتفاق حزبي قوي بشأن إسرائيل، حيث قال 86% إنهم يدعمون الدولة اليهودية، وأفاد 62% من اليهود أنهم قلقون بشأن معاداة السامية في الحزب الديمقراطي.

ووفقًا للاستطلاع، فإن “الأمن وإسرائيل ومعاداة السامية” هي أضعف قضية لهاريس مقارنة بالرئيس السابق ترامب بين الناخبين اليهود.

وقال جيسي أرم، رئيس معهد مانهاتن، في تحليله للنتائج: “من المرجح أن يشعر الكثيرون بعدم الارتياح إزاء تسامح الحزب الديمقراطي مع الأصوات التي تنتقد إسرائيل بعبارات متطرفة”.

ويتضح هذا من حقيقة أن اليهود يدعمون إسرائيل بشكل شبه عالمي، حيث ذكر 5% فقط من الناخبين اليهود إنهم ليسوا من مؤيدي الدولة اليهودية”.

وجاءت قوة هاريس المتبقية بين اليهود من الإصلاحيين واليهود غير المنتسبين أو غير الطائفيين الذين هم تاريخيًا أكثر انحيازًا للقضايا التقدمية من اليهود الآخرين.

وذكر ثلث اليهود الإجهاض باعتباره أكبر قضية في حملتهم لعام 2024 على عكس الأميركيين بشكل عام الذين يهتمون بشكل روتيني بالاقتصاد.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚