قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تمكت من التواصل مع كل الأطراف المعنية في سوريا ولا تستبعد إرسال وفد إلى دمشق.

وأفادت الخارجية بأنها تواصلت مع “هيئة تحرير الشام” بشأن المبادئ التي أعلنها الوزير أنتوني بلينكن بخصوص الانتقال في سوريا.

وذكرت الوزارة أن رفع العقوبات عن سوريا وإزالة “هيئة تحرير الشام” من قائمة الإرهاب ستكون بناء على الأفعال لا الأقوال.

وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن واشنطن تحاول تجنب انزلاق سوريا مرة أخرى إلى الاقتتال الطائفي.

وأكدت أنه لا توجد أي منظمة حكومية أمريكية تعمل على الأرض في سوريا حتى الآن.

وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أنه لا يوجد تغيير في وضع السفارة السورية في واشنطن.

وبخصوص الإجراء الذي اتخذته إسرائيل بشأن المنطقة العازلة مع سوريا، شددت الخارجية الأمريكية على أن الإجراء يجب أن يكون مؤقتا.

وكان وزير الخارجية أنتوني بلينكن قد أكد أن المسؤولين الأمريكيين كانوا على اتصال مباشر مع جماعة المعارضة السورية التي قادت الإطاحة بسلطة بشار الأسد.

ويعد بلينكن أول مسؤول أمريكي يؤكد علنا وجود اتصالات بين إدارة الرئيس جو بايدن و”هيئة تحرير الشام” التي قادت تحالفا من الجماعات المسلحة التي أطاحت بالأسد من السلطة يوم الأحد قبل الماضي، رغم أنها مصنفة كمنظمة إرهابية أجنبية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى.