ذكرت صحيفة “الباييس” أن دول “الناتو” التي فشلت حتى الآن في تخصيص 2% من ناتجها المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، تتعرض لضغوط جدية من الحلف لزيادة تمويله.

وكتبت الصحيفة: “اعترفت بعض المصادر من البلدان التي لم تصل إلى هدف 2% بأن هناك بعض الضغوط، لكنها تشير إلى أن المحادثات الرسمية بشأن الوصول إلى هدف الإنفاق الجديد (على مستوى 3%) قد بدأت للتو… وفكرة الـ3% لم يتم الاتفاق عليها على الإطلاق”.

وأوضحت الصحيفة أن الضغط يشمل حاليا 8 دول في حلف “الناتو” بما فيها إسبانيا التي تحتل المرتبة الأخيرة من حيث الاستثمار الدفاعي بنسبة 1.28% من ناتجها المحلي الإجمالي – بعد سلوفينيا ولوكسمبورغ وبلجيكا – وتخطط للوصول إلى الهدف في عام 2029 فقط.

وفي وقت سابق، قال الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته إن إنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع لم يعد كافيا، وأن هناك حاجة إلى قرار سياسي لزيادة الإنفاق.

ورفض روته تحديد 3% من الناتج المحلي الإجمالي كهدف جديد للإنفاق الدفاعي، مشيرا إلى أن هذه المسألة “قيد المناقشة”، لكن يجب أن يكون أعلى بكثير من نسبة 2% الحالية.