أعلنت مصادر فلسطينية محلية اشتداد الاشتباكات المسلحة مع أجهزة أمن السلطة في محيط مخيم جنين.

وفرضت الأجهزة الأمنية حصارا على مخيم جنين وسط اشتباكات مستمرة مع مسلحين يتبعون لـ”كتيبة جنين” (الجهاد الإسلامي)، مطالبة إياهم بتسليم أسلحتهم ووقف عملياتهم العسكرية ضد الجيش الإسرائيلي.

ويوم 15 ديسمبر الحالي، أطلقت السلطة الفلسطينية المرحلة الثانية من عملية “حماية وطن”، وأعلنت أنها تلاحق من وصفتهم بالخارجين على القانون ونزع سلاحهم وبسط السيطرة على المخيم.

على المقلب الآخر، شددت “كتيبة جنين” على أن الهدف من هذه الحملة هو ملاحقة المقاومين ونزع سلاحهم.

وأطلقت مؤسسات وطنية وحقوقية وأهلية أمس الخميس، مبادرة سمتها “وفاق”، سعيا لاحتواء الأزمة الحالية في جنين ومخيمها.