كشف تقرير جديد لمجموعة (G42) الإماراتية عن استمرار قوة الاستثمار العالمي في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، رغم التحديات التي تفرضها قوانين حوكمة البيانات في مختلف الدول. يستعرض التقرير، بعنوان “الأنظمة البيئية للذكاء الاصطناعي السيادي”، القضايا المهمة المتعلقة بتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وتأثير أطر حوكمة البيانات، مسلطًا الضوء على دور مراكز البيانات والحواسيب العملاقة.

يشير التقرير إلى أن قوانين مثل GDPR وCSL وCLOUD Act تؤثر بشكل كبير على تطوير الذكاء الاصطناعي وسيادة البيانات. ورغم تعقيد هذه القوانين، يستمر الاستثمار العالمي في النمو لتلبية الطلب المتزايد على تخزين ومعالجة البيانات.

تستجيب الشركات من خلال تكييف استراتيجياتها لتلبية القوانين الإقليمية، مما يؤدي إلى بناء مراكز بيانات محلية وتطوير حلول مبتكرة. ومع ذلك، يطرح تنوع قوانين حوكمة البيانات تحديات كبيرة تتطلب تعاونًا دوليًا لوضع معايير موحدة.

وقال كيريل إفتيموف، المدير التنفيذي للتكنولوجيا في مجموعة (G42): “تسليط الضوء على البنية التحتية السحابية السيادية هو أمر محوري لمستقبل الذكاء الاصطناعي.” بينما أضاف حسن النقبي، الرئيس التنفيذي لشركة (خزنَة)، أن مراكز البيانات أصبحت ركيزة أساسية لدعم التنمية الرقمية المستدامة، مع الالتزام بتوسيع القدرات لضمان أعلى معايير الأمان والامتثال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *