ارتفع عدد قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية على منطقة السيدة زينب الواقعة جنوب دمشق أمس الأحد إلى 9 قتلى، فيما أصيب ما لا يقل عن 20 آخرون.

وبحسب وسائل إعلام سورية، أصابت الصواريخ مبنى سكني مكون من 6 طوابق، ومن بين القتلى والجرحى هناك أطفال ونساء.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المبنى المستهدف يقطنه عناصر من حزب الله اللبناني.

وقال إن من بين القتلى “4 مدنيين (سيدة و3 من أطفالها) من الجنسية السورية، و5 بينهم شخص من الجنسية اللبنانية والبقية مجهولو الهوية”.

وأضاف المرصد أن الغارة استهدفت “شقة بمبنى تقطنه عائلات لبنانية وعناصر من حزب الله”.

يأتي ذلك بعد مقتل خمسة أشخاص في غارات اسرائيلية استهدفت شمال وشمال غرب سوريا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت.

ومساء السبت، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن “ضربتين اسرائيليتين” استهدفتا موقع رادار للجيش السوري في شمال السويداء بجنوب البلاد، من دون أن يدلي بمعلومات إضافية.

والثلاثاء، طالت غارات جوية إسرائيلية بلدة القصير وسط سوريا قرب الحدود مع لبنان، وفق الإعلام الرسمي السوري، بينما أكد الجيش الإسرائيلي أنه أغار على مستودعات أسلحة عائدة لحزب الله، في ثاني استهداف للمنطقة خلال أسبوع.

كذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الإثنين أنّ سلاح الجو قصف مقر استخبارات حزب الله في سوريا في غارة على دمشق.

ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

وزادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة على سوريا، مع احتدام النزاع في لبنان بين إسرائيل وحزب الله بدءا من 23 أيلول/سبتمبر.

واستهدفت اسرائيل في الآونة الاخيرة نقاطاً قرب المعابر الحدودية التي تربط سوريا ولبنان، في هجمات قالت إن هدفها منع حزب الله من نقل “وسائل قتالية” من سوريا الى لبنان.