كشف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، عن تفاصيل مؤلمة تتعلق بحياته الشخصية خلال مقابلة مع عالم النفس الكندي جوردن بيترسون. حيث قال ماسك إنه تعرض للخداع عندما طُلب منه توقيع أوراق تسمح لأحد أبنائه، الذي كان يعرف سابقًا باسم زافيير، بتناول مثبطات البلوغ كجزء من عملية تحويل جنسه من ذكر إلى أنثى، مما تسبب في “قتله” مجازيًا.

وفي حديثه مع بيترسون، أوضح ماسك أن الأطباء لم ينبهوه إلى أن هذه الأدوية قد تؤدي إلى العقم الدائم، مؤكدًا أن الأدوية ستجعل ابنه يصبح “أنثى مشوهة وعقيمة”. وأضاف ماسك أن الأفكار اليسارية التي انتشرت في المجتمع أثرت بشكل سلبي على ابنه، متهما الأطباء الذين يشجعون على تغيير جنس الأطفال بأنهم “طواغيت” ويخافون من قول الحقيقة العلمية.

كما أشار ماسك إلى أنه يعتبر هذه التجربة نتيجة لـ “فيروس الفكر المستيقظ”، وصرح بأنه يشعر بأن هناك حاجة لتشديد القوانين ضد الذين يروجون لهذه الأفكار. وكان ماسك متزوجًا من جوستين ويلسون، والدة ابنه المتحول، من عام 2000 إلى 2008، ولديهما أبناء توأم وثلاثة توائم.

في عام 2022، قدم نجل ماسك، البالغ من العمر 20 عامًا، وثائق في محكمة سانتا مونيكا بولاية كاليفورنيا لتغيير اسمه من زافيير إلى فيفيان جينا ويلسون، قائلاً إنه لا يريد أن يكون له علاقة بوالده البيولوجي. وقد قوبل ماسك بانتقادات حادة بسبب تعليقات اعتبرها البعض “رهابًا من المتحولين جنسيًا”…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *