أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، رئيس مجموعة ستارلنيك، مزود خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، عن اقتراب موعد وصول الإنترنت عبر الأقمار الصناعية خلال الأيام المقبلة إلى تشاد.

ونقل راديو فرنسا الدولي في نشرته الإفريقية عنه القول من خلال منشور علي منصة “إكس”، إن الهدف من ذلك هو حل مشكلة الموثوقية وتكلفة الإنترنت في البلاد.

وتعاني تشاد من انقطاع التيار الكهربائي بصورة متكررة ما يدفع رؤساء الشركات إلى الاضطرار إلى السفر يوميا لنشر تقاريرهم أو إعلاناتهم على المواقع الإلكترونية الخاصة بهم حتي أنهم يقومون بعبور النهر للاتصال بالإنترنت في الكاميرون.

بدوره، أعرب جان بوسكو مانجا، الناشط والعضو في منصة “إنترنت بلا حدود”؛ عن عدم رضاه عن هذا الإجراء، معتبرا أنه لا يمثل حلا قاطعا لمشكلة الحق في الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت بتكلفة معقولة للمواطن العادي.

وأضاف أنه على الرغم من الجودة العالية التي تقدمها هذه الخدمة ، فإنها تظل متاحة فقط للنخبة والأقليات القادرة على تحمل تكاليف هذه الرفاهية.

وفي سياق آخر، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن رجل الأعمال الأمريكي، إيلون ماسك، التقى مع مندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرفاني، بنيويورك لمناقشة سبل نزع فتيل التوترات بين البلدين.

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤولين إيرانيين: “التقى إيلون ماسك، المستشار المقرب للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مع مندوب إيران في الأمم المتحدة يوم الإثنين في نيويورك لإجراء محادثة حول الحد من التوترات بين إيران والولايات المتحدة”.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن “اللقاء جرى في مكان سري واستمر لأكثر من ساعة، وقد قيمت النتائج بأنها إيجابية”، مبينة أن “ماسك هو من طلب عقد الاجتماع، وأن السفير هو من اختار الموقع”.

وأضافت الصحيفة الأمريكية ذاتها، أن “اللقاء المباشر المبكر بين مسؤول إيراني كبير وماسك يثير احتمال حدوث تغيير في لهجة العلاقات بين طهران وواشنطن في ظل إدارة ترامب، على الرغم من التاريخ المشحون بين الرئيس المنتخب وإيران”.

كما أشارت إلى أن”السفير الإيراني أبلغ ماسك خلال الاجتماع بأنه يجب الحصول على إعفاءات من عقوبات وزارة الخزانة”، موضحة أن “الاجتماع قدم حلا بديلا لإيران مما سمح لها بتجنب الجلوس مباشرة مع مسؤول أمريكي”.

ورفض مدير الاتصالات لدى ترامب، ستيفن تشيونج، التعليق على الاجتماع المذكور، بينما لم يستجب ماسك لطلب التعليق.

وأعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب في وقت سابق، أن إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي سيقودان “وزارة كفاءة الحكومة” الجديدة في إدارته.