طالبت إيران اليوم الأربعاء، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالتزام الحياد، معتبرة أنه من غير المقبول أن تقارب الوكالة الملف النووي الإيراني بشكل استفزازي.
وقال محمد إسلامي رئیس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، إن على مدير الوكالة الدولية رافييل غروسي الحفاظ على حيادية هذه المنظمة والتصرف بمهنية.
ولفت إلى أن القرار الأممي 2231، الداعم للاتفاق النووي الإيراني، ذو بعدين يشمل قبول إيران بعض القيود لبناء الثقة مقابل رفع العقوبات وتنفيذ التزامات الطرف المقابل، وبالتالي لا يمكن القبول أن تتناول الوكالة موضوعا وبطريقة استفزازية دون التطرق إلى الملف الرئيسي وهو تنفيذ الطرف المقابل التزاماته.
وأضاف: “نتوقع من المدير العام للوكالة، وهو دبلوماسي محنك، أن يلتزم بهذه الأمور”.
وقال إسلامي إن “الوقت الآن مناسب لمراجعة القرار 2231 في الأمم المتحدة”.
يأتي ذلك ردا على تصريحات صحافية أدلى بها غروسي مؤخرا، حيث قال إن “إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم على مستوى قريب من المستوى العسكري وتتجه بسرعة نحو دولة تمتلك أسلحة نووية”، وأضاف أن “خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) لم تعد ذات صلة وهناك حاجة إلى فهم جديد يأخذ في الاعتبار حقائق البرنامج النووي الإيراني”.