أعلن الجيش اللبناني اليوم الجمعة مقتل اثنين من جنوده في استهداف إسرائيلي لأحد مراكزه في جنوب البلاد، بعد أسبوع من مقتل جنديين آخرين بنيران إسرائيلية أيضاً في جنوب لبنان.

وقال في بيان إن إسرائيل استهدفت مركزاً للجيش في بلدة كفرا جنوب لبنان، ما أدى لسقوط قتيلين و3 جرحى، وفق فرانس برس.

استهداف اليونيفيل

جاء ذلك وسط تطورات خطيرة شهدها الجنوب اللبناني منذ أمس.

حيث أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) في بيان أمس أن “دبابة ميركافا تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت النار باتجاه برج مراقبة في مقر اليونيفيل في الناقورة، فأصابته بشكل مباشر وتسببت في جرح جنديين من الجنسية الإندونيسية”.

كما أضافت أن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار عمداً أيضاً على موقع آخر للأمم المتحدة في رأس الناقورة، “فأصابوا مدخل الدشمة حيث كان جنود حفظ السلام يحتمون، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات”.

في حين برر الجيش الإسرائيلي الواقعتين بالقول إنه طلب من الجنود الأمميين البقاء “في مناطق محمية” قبل أن يطلق النار “قرب” قاعدتهم.

“خطر شديد”

ومجدداً، أعلنت اليونيفيل اليوم إصابة اثنين من عناصرها في انفجارين قرب نقطة مراقبة حدودية، للمرة الثانية خلال يومين، محذرة من أن قواتها تواجه “خطراً شديداً”.

كما قالت في بيان إن “المقر العام لليونيفيل في الناقورة تعرض صباح اليوم لانفجارات للمرة الثانية خلال 48 ساعة” حيث “أصيب جنديان من قوات حفظ السلام بعد وقوع انفجارين قرب برج مراقبة”.

كذلك حذرت من أن هذه “الحوادث تضع قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تعمل في جنوب لبنان في خطر شديد للغاية”.

جرافة ودبابات

وتحدثت عن انهيار “عدة جدران حماية في موقعنا التابع للأمم المتحدة رقم 1-31، بالقرب من الخط الأزرق في اللبونة، عندما اصطدمت جرافة إسرائيلية بمحيط الموقع وتحركت دبابات إسرائيلية قرب موقع الأمم المتحدة” اليوم.

كما أوضحت متحدثة باسم اليونيفيل أن كلا الجنديين من الكتيبة السريلانكية.

بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚