أخلى مسؤولون بينهم المحافظ وقادة أمنيون الجمعة مؤسسات ومراكز في محافظة السويداءجنوب سوريا، على وقع هجمات غير مسبوقة تشنها الفصائل المسلحة في وسط البلاد، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وشبكة إخبارية محلية.
وقال المرصد إن محافظ المدينة وقيادات الشرطة والسجن وحزب البعث غادروا إداراتهم في مدينة السويداء، تزامناً مع سيطرة مسلحين محليين على نقاط أمنية في ريفها، وفق فرانس برس.
من جهتها أفادت مصادر بأن مسلحين محليين فرضوا حظر تجوال في السويداء لـ24 ساعة.
كما أضافت أن اشتباكات اندلعت بمحيط قسم المخابرات الجوية في السويداء.
حلب وإدلب وحماة
يشار إلى أن الفصائل كانت سيطرت، الخميس، على مدينة حماة، رابع كبرى مدن سوريا، الواقعة في وسط البلاد، بعد أيام من سيطرتها على حلب وإدلب في إطار هجوم مباغت.
كذلك سيطرت الجمعة على ريف حمص الشمالي بشكل كامل.
أكثر من 800 قتيل
يذكر أن “هيئة تحرير الشام” والفصائل المتحالفة معها والمدعومة من تركيا، أطلقت هجومها قبل أكثر من أسبوع بقليل انطلاقاً من معقلها في إدلب (شمال غربي البلاد).
فيما خلفت المعارك حتى الآن أكثر من 800 قتيل، حسب المرصد.
بينما أعلنت الفصائل قتل أكثر من 65 جندياً وضابطاً في الجيش السوري.