مع التقدم في العمر، والدخول بمرحلة الشيخوخة، يتعرض الكثير لما يعرف بتقلص الدماغ وهو أحد الآثار الطبيعية لتلك المرحلة، إذ تميل بعض مناطق الدماغ إلى الانكماش أكثر من غيرها، ويختلف هذا الإنكماش من شخص لآخر.

وفيما يلي بعض الأطعمة التي تلعب دورا مهما في حماية الدماغ ويمكن أن تمنع التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، والتي يجب اتباعها وتضمينها للنظام الغذائي، حسبما جاء «بتايمز أوف إنديا».

– السمك
يمكن أن يؤدي استبدال اللحوم بالأسماك إلى تغيير الصحة العقلية بشكل كبير وتقليل تقلص خلايا الدماغ، إذ أن الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بشكل طبيعي بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي تساعد في الحفاظ على خلايا الدماغ وتعزز قوة الدماغ بشكل طبيعي، ويرجع ذلك لوجود أحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي تعد مكونا أساسيا لأغشية خلايا الدماغ وقد تم ربطها بتحسين الوظيفة المعرفية، ودورها في تقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر وغيره من أشكال الخرف.

– التوت الأزرق
يمكن للتوت الأزرق أن يقلل بشكل كبير من تقلص خلايا الدماغ، نظرًا لثرائها بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات، والتي ارتبطت بتحسين الذاكرة والأداء المعرفي، إضافة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة بتلك الفاكهة الصغيرة تحارب بشكل طبيعي الإجهاد التأكسدي والالتهاب في الدماغ، مما يساهم في تحسين صحة الدماغ.

– الخضروات الورقية

تحتوي الخضر الورقية بشكل طبيعي على مستويات عالية من فيتامين ك واللوتين والفولات والبيتا كاروتين، وكلها ارتبطت بتدهور إدراكي أبطأ، وقد تساعد الخضر الورقية مثل السبانخ واللفت والبروكلي في تحسين الذاكرة ودعم وظائف الدماغ بشكل عام.

– المكسرات والبذور
المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور الكتان هي مصادر ممتازة للدهون الصحية ومضادات الأكسدة وفيتامين E، المعروف بأنه يحمي خلايا الدماغ من الإجهاد التأكسدي، مما قد يؤدي إلى التدهور المعرفي، كما أن الاستهلاك المنتظم للمكسرات يرتبط بتحسين الذاكرة والوظيفة المعرفية.

– الشوكولاتة الداكنة
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة عالية من الكاكاو، وهي غنية بالفلافونويدات والكافيين ومضادات الأكسدة، ولقد ثبت أن هذه المركبات تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، وتعزز الذاكرة، وتعزز الأداء المعرفي العام، كما أنها تساعد في تقليل الالتهاب، مما يجعلها علاجا مبهجا يمكن أن يفيد الدماغ.