وقع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ونظيره الفلبيني جيلبيرتو تيودورو اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية في مانيلا، لتبادل المعلومات الاستخباراتية العسكرية وتكنولوجيا الأسلحة.

ويأتي توقيع هذه المعاهدة بين وشنطن ومانيلا في الوقت الذي تعزز فيه الدولتان من تواصلهما الدفاعي والعسكري الذي يشمل إجراء مناورات قتالية مشتركة واسعة النطاق.

وقالت وزارة الدفاع الوطني الفلبينية إن الاتفاقية تهدف لضمان أمن المعلومات العسكرية السرية التي يتم تبادلها بين أمريكا والفلبين.

وقال مسؤولان فلبينيان لوكالة “أسوشيتد برس” إن مثل هذه الاتفاقية، مماثلة للتي وقعتها واشنطن مع دول حليفة أخرى، ومن شأنها أن تتيح لأمريكا تزويد الفلبين بمعلومات استخباراتية على مستوى رفيع وأسلحة أكثر تقدما تشمل أنظمة الصواريخ.

كما حضر أوستن وتيودورو مراسم إقامة مركز يتيح للجيشين الأمريكي والفلبيني تنسيق العمليات المشتركة المستقبلية، بما في ذلك تبادل المعلومات.

ومن جانبه قال أوستن إن المركز” سيكون مكانا يمكن لقوات البلدين من خلاله العمل جنبا إلى جنب لمواجهة التحديات الإقليمية”، فيما قال تيودورو إن مركز التنسيق سيقدم” صورة موحدة لمجالات المسؤولية المشتركة ومواقفنا المشتركة لمواجهة التهديدات ضد أمننا”.