أفاد موقع “أكسيوس” بأن العلاقات في البيت الأبيض بين فريق الرئيس الأمريكي جو بايدن وفريق نائبته مرشحة الرئاسة كامالا هاريس تزداد توترا في الآونة الأخيرة قبيل الانتخابات المقبلة.
وقالت مصادر مطلعة للموقع: “أصبحت العلاقات بين فريق كامالا هاريس وفريق جو بايدن في البيت الأبيض متوترة بشكل متزايد في الأسابيع الأخيرة قبيل الانتخابات (في 5 نوفمبر القادم)”.
وكما يشير الموقع، فإن “فريق بايدن يرغب في فوز هاريس بالانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن العديد من مساعدي الرئيس الأمريكي الحالي مستاؤون من أنه تم إجباره على الانسحاب من السباق الرئاسي”.
ووفقا لمصادر الموقع، فإن البيت الأبيض “لا يقوم بتنسيق جدول عمل بايدن بما يكفي ليتماشى مع مصالح حملة هاريس الانتخابية”.
ويسلط “أكسيوس” الضوء على أن فريق هاريس “حاول زيادة عدد الموظفين للتعامل مع عبء العمل الثقيل، وقد انضم بعض مساعدي بايدن إلى حملة نائبة الرئيس الانتخابية، لكن في البيت الأبيض يُطلق على هؤلاء الأشخاص وصف “غير المخلصين” بسبب انتقالهم”.
وبعد أن أثار مخاوف الناخبين أداء بايدن الكارثي في المناظرة الرئاسية لشبكة “CNN” وظهوره بشكل غير مناسب أمام الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في يونيو الماضي، لا سيما بسبب تقدمه في السن (81 عاما) أعلن انسحابه من الانتخابات الرئاسية في يوليو الماضي وأكد تأييده ترشيح نائبته كامالا هاريس، التي بدروها أصدرت بيانا تعهدت فيه ببذل كل ما بوسعها لهزيمة ترامب وأجندته المتطرفة لمشروع 2025.