اعتبر الكثيرون رجل الأعمال الأمريكي تيموثي ديكستر (1806-1747) ، الشخص الأكثر غرابة في عصره.
رغم سذاجته حقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا وأصبح من أثرياء أمريكا.
أجرى ديكستر سلسلة من الصفقات الناجحة بشكل مذهل رغم حتمية فشلها طبقًا للمنطق والعقل.
– نصحه بعض الأشخاص على سبيل السخرية أن يقوم بتصدير الفحم إلى مدينة نيوكاسل الإنجليزية، وهناك تعبير انجليزي شهير “شحن الفحم إلى نيوكاسل” والذي يقابل في العربية .
“بيع الماء في حارة السقائين”
ذلك أن المدينة الإنجليزية في ذلك الوقت كانت رائدة العالم في تعدين الفحم، ولكن ماذا حدث؟
أرسل ديكستر شحنات الفحم إلى المدينة، من حسن حظه اتضح أن جميع عمال المناجم المحليين مضربين عن العمل، ولم يكن هناك فحم في أي مكان، وبعد هذه الصفقة تضاعفت ثروته تقريبًا.
- أرسل ديكستر أيضًا قفازات من الصوف إلى جزر الهند الغربية، والتي تشتهر بارتفاع درجة الحرارة ولكن تصادف وجود بعض التجار الآسيويين الذين اشتروها منه لتصديرها إلى سيبيريا الروسية.
في نهاية حياته نشر مذكرات بعنوان “من أجل متعة العقول الذكية”
مع الكثير من الأخطاء الإملائية وعدم وجود علامات ترقيم على الإطلاق نجح الكتاب نجاحًا منقطع النظير !…
مي محمد ✍️✍️✍️