أشعلت أنجلينا جولي مواقع التواصل الاجتماعي وحفّزت توقعات قوية لنيل الأوسكار بفضل أدائها في فيلمها الجديد “ماريا”، الذي صدر عرضه الرسمي عبر منصة نتفليكس. الفيلم، الذي تجسد فيه جولي شخصية أسطورة الأوبرا ماريا كالاس، يتناول الأيام الأخيرة من حياة كالاس في باريس خلال سبعينيات القرن الماضي، ويكشف تفاصيل مؤثرة من حياتها بعد اعتزالها الأضواء.
وقد أشاد معجبو جولي بأدائها، حيث عبّر مستخدم على منصة “إكس” عن حماسه قائلاً: “لا أستطيع الانتظار لمشاهدة هذا الفيلم! أعلم أن أداء أنجلينا جولي سيذهلني. الأوسكار في طريقه إليها”. وكتب آخر ممازحًا: “لم أشاهد العرض بعد، لكنني أخطط لحملة أنجلينا جولي للأوسكار من الآن!”.
من المقرر أن يُعرض الفيلم في دور السينما في نوفمبر المقبل قبل توفره على نتفليكس في ديسمبر. ويعيد الفيلم تخيّل الأيام الأخيرة في حياة ماريا كالاس، التي توفيت في باريس عام 1977 إثر أزمة قلبية عن عمر يناهز 53 عامًا. ويهدف العمل إلى تسليط الضوء على رحلتها المعقدة بين الشهرة والعزلة.
يُذكر أن جولي سبق أن نالت جائزة الأوسكار عن دورها في فيلم Girl, Interrupted عام 1999، وترشحت لجائزة أخرى عن فيلم Changeling عام 2008، إلى جانب فوزها بثلاث جوائز غولدن غلوب وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة. هذه النجاحات تجعلها قريبة من إنجاز EGOT المرموق الذي يجمع بين جوائز إيمي وغرامي وأوسكار وتوني.