تم تطوير تكنولوجيا جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لإعادة إحياء الأشخاص المتوفين بشكل افتراضي،
وتقدم عدد من الشركات الناشئة هذه التقنيات المعروفة باسم “تكنولوجيا الحزن” أو “استحضار الأرواح الرقمية”، وتعد بالحفاظ على ذكرى الأحباب المفقودين حيةإلى الأبد.
وفقًا لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تعتمد هذه التكنولوجيا على تحويل نسخة ثلاثية الأبعاد من الشخص المتوفى، باستخدام المعلومات والاتصالات التي تمت عبر الإنترنت والملفات الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.
باستخدام تقنيات التعلم من الفيديوهات والصور والمحتوى الرقمي الآخر مثل المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل النصية، يمكن للذكاء الاصطناعي إعادة إنشاء نسخة تشبه الشخص الحقيقي وتتفاعل وتتحدث بشكل مشابه.
تتنوع تقنيات تكنولوجيا الحزن بين الروبوتات الدردشة البسيطة والأشكال الرمزية المتطورة التي تمثل شكل وصوت الشخص المتوفى. شركة كورية جنوبية أعلنت أنه بعد وفاة الأبوين يمكن للأشخاص مقابلتهم في السحابة باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي، مما يساعد في تخفيف ألم فقدان الأحباب ويسمح لهم بالعيش في قلوبهم.
يشير الأشخاص الذين استفادوا من هذه الخدمات الجديدة إلى أنها توفر وسيلة قيمة للحفاظ على الذكريات وتفاصيل الحياة التي قد تكون منسية بدونها.
تتم حفظ جميع البيانات المتعلقة بهذه التقنية وتشفيرها بشكل آمن على السحابة السحابة، ويتم تعيين شخص موثوق به كوصي للوصول إلى هذه البيانات بعد وفاة الشخص المعني. من المتوقع أن يتم إطلاق التطبيق في الربيع المقبل.