حذر مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من أن أولئك الذين يحتجزون رهائن أمريكيين سوف يفكرون مرتين بحلول العشرين من يناير، لأن التكاليف سوف تفوق الفوائد.
وفي مقابلة إذاعية مع المعلق المحافظ بن شابيرو، أشار النائب مايك والتز إلى أن الرهائن الأمريكيين الأربعة المتبقين الذين احتجزتهم “حماس” في غزة قد ظلوا محتجزين لفترة أطول من الأسرى خلال أزمة الرهائن الإيرانية عام 1979.
وشدد والتز على أن “هذا غير مقبول على الإطلاق، وأعتقد أنه لم تكن هناك عواقب كافية على الإطلاق”، معتبرا أن “هذا ما يجب أن نتحدث عنه مع هؤلاء الناس. إذا أخذت أمريكيا، سيكون عليك أن تدفع ثمنا باهظا. لن يكون هناك سوى عواقب عليك ماليا، وربما حتى رصاصة في جبهتك اللعينة”.
وأضاف: “في المرة القادمة التي تفكر فيها في الأمر… فإن الكثير من هذه المجموعات ستقول: الأمر لا يستحق كل هذا العناء في عهد دونالد ترامب”، مشيرا إلى أنه “إذا تم تحفيز الأشرار لأخذ المزيد لأنهم مستمرون في الحصول على المزيد، فسوف يستمرون في فعل ذلك. إذا لم يشعر الأشرار بأي شيء سوى التكلفة والألم لأخذ شعبنا، فسوف يتوقفون عن القيام بذلك”.
وتابع قائلا: “لقد أغلقت حماس كل المخارج باستثناء مخرج واحد، وهو إطلاق سراح الرهائن إذا كانت تريد أن تعيش”.