بعد أن تحدثت الصحافة البريطانية باتهاماتلرجل الأعمال المصري الراحل محمد الفايدبالتحرش بعدد من السيدات، انتقلت كاميرا “العربية.نت” و”الحدث.نت” لمسقط رأس الملياردير المصري لتكشف جانبا خفيا في حياته لا يعرفه الكثيرون.
ولد محمد الفايد في منطقة رأس التين بمحافظة الإسكندرية في مصر، يوم 27 يناير عام 1926، عاش وسط أسرة بسيطة وكان والده يعمل مدرساً للغة العربية.
وعمل رجل الأعمال الشهير في صغره بميناء الإسكندرية بنقل البضائع، وخلال منتصف ستينات القرن الماضي انتقل إلى المملكة المتحدة وبدأ في جمع ثروته حتى احتل المرتبة 12 في قائمة أثرياء العرب بصافي ثروة بلغت ملياري دولار، فيما يحتل المرتبة 1516 عالمياً، حسب تصنيف “فوربس”.
وكان الفايد مالكاً لمتجر “هارودز” الشهير في لندن، الذي باعه لقطر بقيمة تقدر بـ2.4 مليار دولار عام 2010. كما يملك فندق Ritz Paris الذي أعيد افتتاحه عام 2016، بعد تجديدات دامت 4 سنوات، حيث سُميت الغرف والأجنحة بأسماء ضيوف الفندق من المشاهير مثل Coco Chanel.
وتعد مسقط رأس الفايد في الإسكندرية، منطقة ذو طابع شعبي وبسيط، ويعرف الفايد في المنطقة باسم “الملياردير” ويتباهى به أهالي المنطقة كونه من أغنى رجال العالم، ولكنه لم يعش في تلك المنطقة كثيرا سوى فترة طفولته، ويمتلك الفايد قصراً بمنطقة فيكتوريا شرق الإسكندرية، وتمت تسمية الشارع باسم نجله “عماد محمد الفايد” الذي توفي عام 1997 في حادث باريس الشهير رفقة الأميرة ديانا.
ويقول عدد من أهالى المنطقة إن القصر مهجورا منذ سنوات كثيرة، ولم يأتِ أحد فيه و اشتراه رجل الأعمال محمد الفايد لنجله عماد من ورثة الخواجة لابورتا الذي كان يلقب القصر باسمه كونه ذا طابع تراثي مميز.
وقرر رجل الأعمال محمد الفايد إنشاء جمعية باسم شقيقته “صفية الفايد” لرعاية مرضى السرطان بالإسكندرية، بمنطقة محرم بك بشارع شجرة الدر في مجمع جمعية الهلال الأحمر للخدمات الاجتماعية والصحية، وذلك لرعاية مرضى السرطان، وكان الفايد دائم الدعم لهذا المكان لمساعدة أهالي محافظته.
بقلم /رضوي شريف ✏️✏️📚